عبدالرقيب الهدياني وعبدالرحمن المحمدي أثناء انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة الصحفيين بصنعاء عدن اون لاين/خاص أكد رئيس تحرير صحيفة أخبار عدن الزميل/ عبدالرحمن المحمدي صحة ما أورده الموقع بخصوص تأخر مستحقات الموظفين و العاملين لدى الصحيفة لشهر فبراير الماضي، و قال في رسالة بعثها للموقع إن الصحيفة تمر بضائقة مالية، و كان "عدن أون لاين" نشر الخبر منسوبا لمصدر في الصحيفة فضل عدم ذكر اسمه و هو ما أثار غضب الزميل المحمدي الذي قال في رده إن الموقع تكتم على اسم المصدر!! و عملا بحق الرد ينشر الموقع نص الرسالة التي بعثها الزميل المحمدي رغم ما فيها من استرسال خارج الموضوع و اتهامات متكررة ل"عدن أونلاين" باستهداف القائمين على الصحيفة، وما وصفه ب"التهالك وراء التلفيقات...."!! و فيما يلي نص التعقيب: الأخوة/ موقع عدن اون لاين المحترمون الموضوع/حق الرد تعقيبا على الخبر المنشور في موقعكم يوم الإثنين 12-3-2012, حول صحيفة "أخبار عدن" وعلى لسان مصدر في الصحيفة طلب عدم ذكر اسمه, كما نشرتم, أن طاقم صحيفة أخبار عدن لم يستلموا رواتبهم للشهر الماضي وحشر الخبر معلومات غير دقيقة وأعاد من جديد رواياته السابقة التي تطال المؤسسة وتمس أشخاص بعينهم وهو ما يعطينا كامل الحق في مقاضاة الموقع والقائمين عليه على خلفية التجريح الشخصي والتشهير والتشويه المتعمد حد القذف. وعملا بحق الرد ننوه إلى ما يلي: أوردتم رقما عن دعم رسمي للمؤسسة لا أساس ولا وجود له في الحقيقة التي نعيشها ونعلمها نحن صحفيو وطاقم صحيفة أخبار عدن بل هو في خيالكم وخيال المصدر الذي تستر موقعكم عن ذكر اسمه.. والحقيقة أن صحف المؤسسة ومنها "أخبار عدن", هي صحف مؤسسة تعتمد علي استمراريتها من إيرادات الإعلانات والمبيعات, وكما يعلم الزميل عبدالرقيب الهدياني نفسه- رئيس تحرير موقع عدن أون لاين- حيث عمل رئيسا لتحرير "أخبار عدن" فترة ليست بالقصيرة, وهي إيرادات كبيرة إلا أن توريدها كان ضئيلا بسبب الظروف التي تمر بها البلد والتي انعكست علي الشركات والمؤسسات المعلنة, وهذا ما جعل المؤسسة تصرف نصف راتب وحالما يتم توريد ما للصحيفة من مبالغ في السوق وسيتم تسليم ما تبقي من رواتب وحقوق إنتاج فكري. و كان الأحرى بالزميل الهدياني ومن معه في الموقع, قبل نشر الخبر العودة لرئيس تحرير صحيفة أخبار عدن للتأكد من صحة الخبر قبل نشره بهذه الطريقة التي استهدفت التشهير بالمؤسسة والقائمين عليها وبالصحف الصادرة عنها. إننا ونحن نستغرب هذه الحملة الظالمة من زملاء عملوا في الصحف التي يتعرضون لها اليوم بالتشهير والتشويه, نقر بأننا نعاني من ضائقة مالية حيث الظروف الراهنة ليست سهلة على البلد بأجمعها وتاثر سوق الإعلان والتحصيل تبعا لذلك, ولسنا مثل الصحف والمواقع التي يمولها حزب الإصلاح وينفق عليها المشايخ الرأسماليون والتي من ضمنها موقع عدن لاين المملوك للاصلاح فلا تشكو ضائقة. وحيث تكرر منكم قصد التشهير والتجريح الشخصي و((التهالك))!! وراء التلفيقات والفبركات, من زميل كان له معنا تجربة عمل وزمالة وكنا معا نشكل أسرة واحدة, فإننا نحتفظ بحقنا في اللجوء إلى الأطر القانونية والقضائية. عبد الرحمن المحمدي رئيس تحرير صحيفة "أخبار عدن"