عدن اونلاين/خاص عبرت أسرة تحرير (عدن اون لاين) عن أسفها من تصرفات بعض القائمين على المواقع الإخبارية الذين يقومون بسرقة المواد الصحفية التي ينشرها الموقع دون إذن مسبق من إدارة الموقع، أو نسبها إلى المصدر. وقالت أسرة التحرير في بلاغ صدر اليوم الجمعة: نحذر القائمين على هذه المواقع الإخبارية من التمادي في هذا المسلك المخالف لأبسط أبجديات الحقوق الفكرية، ونؤكد على حقنا في مقاضاتهم. وأضاف البلاغ: أخيرا دهشنا نحن في (عدن اون لاين) مما قام به موقع (عدن الغد) بسرقة تقرير إخباري نشرناه يوم أمس الخميس بعنوان ( 30نوفمبر في عدن بين الستين والسبعين) للكاتب نبيل الصانع، وقام الموقع المذكور بتحويره إلى مقال واضعا عنوانا تحريضيا ضد الكاتب ثم سماحه بنشر مئات التعليقات المتضمنة تجريحا وسبا شخصيا وإسفافا أخلاقيا ضد الكاتب لا يجوز نشرها في العرف الصحفي. وأشار البلاغ: كنا سنمرر هذا العمل ونترك الموقع الإخباري يواجه فعلته مع الكاتب دون أن نكون طرفا في الموضوع ، بل لقد رفضنا نشر تعقيبه وقلنا له مشكلتك مع (عدن الغد) وليس معنا، لكننا تفاجئنا بإدارة موقع (عدن الغد) وهي تصر على أن تقحم موقعنا في ورطتها مع الكاتب الذي قام بالرد محتفظا بحقه في مسائلة من تعمد تشويهه. وأوضح البلاغ جملة من الوقائع على النحو التالي: عندما نشرنا التقرير حرصنا أن نشير إلى جانب اسم الكاتب ب(عدن اونلاين/خاص) ولا ادري هل يفهم القائمون على موقع (عدن الغد) ما تعني كلمة (خاص)، أم أن فهمهم متخلف إلى حد يجعل الحقوق الفكرية للآخرين عرضة للنهب والسطو. تغاضينا كثيرا على (عدن الغد) وهو يتعمد التحريض على موقعنا منذ انطلاقه عندما تناول خبر الإشهار الأول ،حيث تعمد ولايزال بنسب الموقع إلى جهة حزبية بعينها، مع أننا أشرنا في بيان الإشهار أننا موقع إخباري مستقل، لكن للقائمين على إدارة موقع(عدن الغد) هواية في تأطير موقنا في قالب حزبي يبدو أن لهم معه خصومة لاعلاقة لنا بها، أو أن مهمتهم تقتضي ذلك. قام موقع (عدن الغد) بتكذيب أخبار نشرها (عدن اون لاين) ثم كذب نفسه فأكدها بعد ذلك كما في خبر (حريق في محطة الحسوة الكهروحرارية بعدن )، ومن ذلك قيام نفس الموقع بالاتصال بالقيادي محمد حيدرة مسدوس ونشر تصريحا له يهاجم فيه (عدن اون لاين) على خبر كان موقعنا قد نشره ونسبه إلى قيادي معارض قال أن مسدوس يقود اتصالات بقيادات جنوبية، مع أن العرف يجعل الموقع الذي نشر الخبر هو المخول بأي تكذيب أو توضيح من الجهة المتضررة. وعليه نؤكد في إدارة تحرير (عدن اون لاين) أننا تغاضينا على الكثير من هذه الإساءات التي يتعرض لها موقعنا، على أمل أن يتعلم هؤلاء مع الأيام ولظننا الحسن بأنهم قد يكونوا مبتدئين في مهنة الصحافة وخبرتهم محدودة ويحيطوا بمتطلبات المهنة وما لهم وما عليهم ويحترموا حقوق غيرهم، لكنهم تمادوا إلى الحد الذي وصل في قضية كاتب من أبناء عدن وسياسي محترم والتشهير به وسماحهم بنشر التعليقات المسفه والجارحة بحقه، ويوم أن قام بالتعقيب ، واصلوا مسلسل التشهير بالمذكور بطريقة لا تمت للأعراف الصحفية بصلة، ثم قاموا بتوجيه مواعض ونصائح ،كان الأولى بهم استيعابها هم دون غيرهم، بل والتعريض بموقع (عدن اون لاين) واتهامه بحذف عبارات من تقرير يعد ملكية خاص به، وهو المخول بنشره أو حذفه أو تعديله أو التحوير فيه. وختم البلاغ بالتأكيد أن إدارة موقع (عدن اون لاين) حرصت على توضيح هذه الحقائق للرأي العام أولا وعلى أمل أن يحترم الآخرون حقوقهم ورسالتهم الصحفية دون إثارة البلابل والفتن والتورط في متاهات ومعارك ليست من مهام الصحافة التي رسالتها سامية ومسئولة. كما نقول للزملاء في (عدن الغد) أن الساحة الصحفية فيها من الفضاء الواسع ما يمكنكم من المنافسة والإبداع وخدمة القراء دون الإضرار بغيركم من المواقع الإخبارية الأخرى، ولقد تعلمنا في الصحافة أن يكون انتمائنا للمهنة أولا واحترام الميثاق الصحفي الذي يتوجب عدم التجريح بزملاء المهنة أو التشهير بهم. (عدن اون لاين) ينشر تعقيب الكاتب نبيل الصانع
الأخوة / موقع عدن الغد الموضوع / تعقيب كتبت موضوعا بعنوان ( احتفال 30 نوفمبر في عدن بين الستين والسبعين) وحصرت نشره في عدن اونلاين مساء الخميس الموافق 1 ديسمبر 2011م، وفوجئت بقيام موقعكم الاليكتروني (عدن الغد) بنشر مقال باسمي دون أن يكون بيني وبين موقعكم أي تنسيق، كما أني لم أرسل اليكم أي مقال، وقمتم بنشره باسمي وبعنوان مسيء ومثير للفتنة عندما أوردتم عبارة (سكارى الجنوب يعودون الى عدن) وهو العنوان الذي قمتم بتلفيقه لا لشيء إلا للتحريض ضدي بطريقة لا أخلاقية من خلال هذا العنوان الموضوع بعيدا عن أخلاقيات المهنة , مع تأكيدي أني لم أورد أي عبارة بهذا الخصوص، و مع ذلك لم يكتفي الموقع بقرصنته على التقرير الذي نزل باسمي في موقع عدن اونلاين حصريا بل قام موقعكم بتحويره بطريقة مخلة ووضع له عناوين مثيرة لم ترد في مادتي بشكل يعبر عن السقوط المهني، وذلك بغرض نشر الفتنة ودق إسفين الصراع لأسباب مجهولة ، كما لم يتورع عن كيل التهم لي والتعريض بشخصيتي و شن حملة ضارية تضمنت ألفاظ مسيئة و كلمات نابية من خلال إطلاقكم لعشرات التعليقات في موقعكم دون مراعاة أدب الاختلاف وبدون أي مبرر، وعليه فإنني أحملكم المسئولية الكاملة عما تعرضت له في اليومين الماضيين من حملة تشهير واسعة، و أؤكد على حقي القانوني في اللجوء للقضاء كحق مكفول شرعا وقانونا وفي ذلك احقاق للحق، وسأجعل القضاء فيصلا بيني وبين ( صاحب الموقع المذكور) وسأتجه لنيابة الصحافة والمطبوعات كون الموقع نسب لي موضوعا لاعلاقة لي به ولم أرسله للموقع وجعل الموقع اسمي وصورتي وصفتي الحزبية في موقعه بهدف التشهير والإساءة التي لحقت بي من خلال نشره تعليقات هابطة في موقعه وعدة مواقع أخرى وصفحات في الفيس بوك وتم تناولي في تلك التعليقات بكل ماهو جارح سبا وقذفا, و هو ما يدفعني نحو القضاء.