عدن أون لاين/ أشرف خليفة/ خاص: يواصل موقع (عدن الغد) نشر أخبار تمس الشرف وسمعة اليمنيات في المحافظات الشمالية والجنوبية على حد سواء، بطريقة لاعلاقة لها بالمهنة والأخلاق والقيم التي تحكم مجتمعا محافظا كاليمن. حيث عمد صاحب الموقع (فتحي بلزرق) إلى إبراز -مجرد تعليق- ورد باسم شخص غير ذي صفة يدعى (د. إبراهيم محمد عبده العنسي) وقام بتحويله إلى خبر رئيسي بغرض الإثارة وقام بنشره في الموقع والصحيفة اليومية التابعة له، تحت عنوان (أكاديمي من صنعاء : كان الأولى بأهالي الجنوب الاحتجاج على فتح المراقص لا على افتتاح فرع لجامعة الإيمان).. ثم قام الموقع أمس الثلاثاء بنشر تعقيب على الخبر بعنوان: (المحامي الحالمي : ندعو دعاة الشرف في الشمال لزيارة شرط الآداب في عدن لمعرفة الحقيقة المرة) ، فكان الموقع هو الذي أثار المشكلة وضخمها من مجرد تعليق إلى خبر رئيسي ثم هو الذي سعى لتأجيجها عبر التعقيب، وهو التعقيب الذي حمل تعريضا واضحا بتهم أخلاقية وأعمال دعارة تمارس في عدن على لسان المحامي المذكور ، ويتضح ذلك من العنوان ومضمون الخبر. ثم واصل الموقع –إياه- نشر تعليقات لقراء على هامش خبره –أمس – فيها الفاظ وعبارات مسيئة وخادشة للحياء وتحمل القذف والتشهير باليمنيات والزعم بوجود أماكن للدعارة في عدن –حسب اتهام التعليقات – التي كان من الواجب المهني والأخلاقي على صاحب الموقع عدم نشرها لتعارضها ومهنة الصحافة الملتزمة في مجتمع محافظ . مراقبون عبروا عن استغرابهم من اعتماد صاحب الموقع –وهو لا ينتمي لعدن- على مثل هذه الأخبار الخادشة للحياء والتي تتهم النساء المؤمنات الطاهرات بالفحش، وتسيء لأبناء عدن المحافظة الطيبة وأهلها الأصيلين، بإثارة أخبار وتعقيبات وتعليقات لا تخدم سوى المشبوهين ومن لديهم مخططات خبيثة هدفها الفتنة. وبقوم هذا الموقع في الغالب بالتحريض على شباب الثورة في الجنوب وزملاء المهنة والصحفيين والناشطين والسياسين في عدن تارة بتبعيتهم لجهات وتلقي أموالا وأخرى على أساس مناطقهم وانتماءاتهم السياسية ، ونشر اليوم الأربعاء تحريضا على مراسل (الجزيرة نت) في عدن الزميل سمير حسن على أساس مناطقي ، لمجرد أن جذوره من تعز. وكان الموقع المذكور قد نشر في 17 يوليو 2012م خبرا يتهم فيه بنات المسئولين الحكوميين والشخصيات القبلية اليمنية بممارسة الدعارة في حمامات البخار بصنعاء. وعلم (عدن اون لاين) أن جهات نقابية ومهنية ومحامون من عدن يتدارسون لرفع دعوى قضائية ضد الموقع المذكور بتهمة القذف والتشهير والإساءة لعدن ونشر الفتن ، وبالمثل قال صحفيون عدنيون أنهم بصدد رفع مذكرة إلى نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام ومخاطبتهما بشأن هذا الموقع الذي يفتقر لأخلاقيات المهنة وصاحبه الذي لايملك أي صفة صحفية. يذكر أن فتحي بلزرق الذي ظهر خلال السنتين الاخيرتين كصحفي مغمور وغير معروف صار اليوم يملك موقعا إخباريا وصحيفة يومية وسيارة وأرصدة في ظرف قياسي ، مقارنة بصحفيين وإعلاميين هم أقدم منه في عدن لكنهم لم يحققوا هذه الإمتيازات المالية.
رابط الخبر من (عدن الغد) وصور من التعقيب والتعليقات .. http://adenalghad.net/news/19369.htm