عدن اون لاين/ خاص: تلقى "عدن اون لاين" توضيحا من الزميل الصحفي أنيس منصور مدير مكتب صحيفة الأولى السابق في عدن والذي قدم استقالته متهما الصحيفة بتحوير تقرير خبري عن عودة القيادي بالحراك الجنوبي محمد علي احمد ، كان في مجمله مسيئ للزميل منصور، كما رفضت (الأولى) نشر توضيح يتلافى ما ناله من إساءة.
وقال الزميل أنيس منصور في توضيحه المرسل إلى (عدن اون لاين): يؤسفني كثيرا ان اكتب هذا التوضيح عقب تدخل بعض زملاء المهنة وتواصلهم معي بالصمت وعدم الدخول في معركة إعلامية مع هيئة تحرير صحيفة الأولى لكن توضيح الصحيفة على خبر وقرار الاستقالة ونشره في عدد من المواقع وصحيفة 14اكتوبر التي تطبع صحيفة الاولى بتوجيهات احمد علي عبدالله صالح مقابل توفير الورق فقط. مشيرا إلى أنه لا يريد الدخول في مباراة مع إدارة التحرير لعرض تفاصيل كثيرة وطويلة لكن توضيح صحيفة الأولى جعلنه يخرج عن صمته رغم محاولات النائب البرلماني ياسر العواضي في اتصال هاتفي مطول ان يتدخل لاحتواء المشكلة. وأكد الصحفي أنيس منصور أنه أوضح للبرلماني العواضي أنه توصل إلى قناعة، وقال :"كانت نقاشات وطرح العواضي في قمة الأدب مع انه انزعج من حشر اسمه في قرار الاستقالة فقلت له ان القاصي والداني يعرف انك مشرف ومالك المطبعة وحاول سكرتير احمد علي عبدالله نجل الرئيس السابق ان يقنعني بالطلوع الى صنعاء فرفضت وقلت له بصوت عالي ما حيلتي حين تكتب الأكاذيب بخطوط عريضة مشفوعة بعلامات التعجب والاستفهام وعبارات السخرية المريرة ! بعيداً عن مراعاة المهنية والمسؤولية. وأي قيمة ل ( وطن ) تقوم علاقة أهله على التكاذب والوقيعة والدس والصراع ؟واي قيمة لإثارة ، على افتراض أن الهدف الإثارة فحسب ، وليس وراء الأكمة ما وراءها .إذا كنت تنهش من سكينة الناس وهدوئهم ومصداقيتهم". واستطرد :"أن القضية ليست قضية القيادي محمد علي احمد بقدر ماهي قضية قيم صحفية الصحيفة اعتبرت خطابها وربطها بين عودة محمد علي احمد وصراع الزمرة والطعمة وان عودته باتفاق مع مشايخ من الشمال اعتبرته على أنه فتح مبين ولا فتح مكة . . وبالبنط العريض في الصفحة الرئيسية . . . دون سؤال واستفسار بصحة الكلام فكلام مثل هذا اساءة للجميع وعمالة امنية مكشوفة للصحيفة لأنها تخدم بقاءكم ونحن في عدن ادرى بشعابها ثم اغلقت الهاتف ,,, التوضيح الرخيص من قبل صحيفة الاولى والحديث على اني صحفي بالأجر اليومي واني اخدم حزب دون ان يوضحوا اسم الحزب واني ابدي تبرمي الكبير من تغطية الصحيفة لأنشطة الحراك وهو مالم يكن حقيقة لكن نكاية لفتنة جديدة بيني وبين الحراك كماهي سياسة الصحيفة في كل تقاريرها واخبارها ولا اعلم كيف تحول احمد علي عبدالله صالح وياسر العواضي ومحمد عايش يجبون الحراك حبا جما الى هذا الدرجة الاهتمام البالغ بنشر اخبار الحراك اليس الاضافات على خبر عودة محمد علي احمد وحديثكم عن صراع الزمرة والطعمة هو اشد خطر وضررا على الجنوب وتريدون منا ان ندخل في دوامة عنف باذكاء النعرات كاليهودي شاس ابن قيس عندما استذكر حرب البسوس وداحس والغبراء للفتنة هل هذا هو خدمة الصحيفة للحراك" . ويضيف الزميل أنيس :"اما موضوع الثورة السلمية الشبابية فقد عرفت صحيفة الاولى منذ سته أشهر بانها تناولت الحديث عنها بابتذال ورقص على دماء الشهداء خدمة للأسرة الصالحية، وما يجري نشره في الصحيفة فهي أخبار وعناوين داخلية ومبتسرة، وفيها بين السطور تلبيس وتشويش .. وتابع: وردا على إدعاء رئيس التحرير محمد عايش اتهمني بكونه حاول إقناعي بالفرق بين العمل الحزبي والصحفي فان كنت انا كما يقول .,,فا ليت لرئيس التحرير يكتب او يفسح المجال ان يكتب الاخرون في صحيفة الاولى عن معتقدات الشيعة في الصحابة الكرام وعن مواكب الحجيج إلى كربلاء وقم وعن الثورة السلمية في سوريا والقتل في حماة ودرعا ، يا ليت يستعرض جرائم الامن المركزي والحرس الجمهوري في حق الشعب اليمني ويتطرق الى الأرضي المنهوبة في الجنوب باسم احمد علي عبدالله صالح وبقية العائلة الصالحية لنعرف من يخدم الحزب وأجندة معينة، ومن يمارس الصحافة ، لكن ان تتم الاضافات الى التقارير الاخبارية بما يخدم الاجندة في الحرس والامن القومي فيفتقر للمصداقية، والدقة، وتميل الى التهويش والتهويل والمبالغة، وتعتمد على الاشاعات او الاخبار الكاذبة او المحرفة او المصنوعة ! ويجعل من صحيفة الاولى اوراقا صفراء، لا يطمئن لها احد ولا يكترث بما فيها احد. وقد يكون هذا الوصف عاما او مطابقا لا كثر ما تحمله صحيفة الاولى فهل هذا ما تقصده بعمل الصحفي ياعايش؟! ..فانى اربى بنفسي السقوط الى هذا الدرجة ... كوني من مدرسة صحيفة الايام الموقوفة التي هاجمها قيران بأوامر ومساندة واشراف من احمد علي عبدالله صالح واختلق لها صالح الاتهامات فلا تستطيع أداراه التحرير الانكار ذلك ولا تخفى على احد وخصوصا على النبهاء والاذكياء، من القراء، والمتابعين الذين لا يختلط عليهم اللون الابيض باللون الاسود !! ولا الاصفر بالأخضر !! ولا النقي بالمغشوش ! .. واما الزبد فيذهب جفاء ، واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض". وتابع:" اذا كانت صحيفة الاولى لا تقبل باللغات المقيتة كما في توضيحها الرد على استقالتي ..فهل الخبر المنشور يوم امس في الصفحة الاولى وبعنوان عريض ((متشددون يذبحون ((سعد الغريري )) داخل مطعمة في الشيخ عثمان ) بينما الخبر عاري تماما من الصحة والغريري حي يرزق يمكنكم زيارته في أي وقت والاكل من مطعمة، وهناك مئات من الأمثلة والقصص التي يمكن كشفها للقارئ بشكل تفصيلي وهي ليست اخطاء لأننا كلنا ذو خطاء انما اضافات عفاشية في خدمة الحرس وسياسة دأبت الاولى في الصفحة الاولى ان تكون عناوين ناهيك ان تجربتي معكم كنتم فيها تنتقون الاخبار السلبية بينما تتعمدون تغيب أي ايجابية لتقولوا للقارى وللناس : هذه هي الثورة كلها سلبيات كلها قتل وقطع وذبح في مطاعم وقمامة ارتفعت للدور الخامس ووووووهلم جرا بسبب مطالبتكم وثورتكم السلمية والاصوات الداعية بمحاكمة ومحاسبة العائلة الصالحية. وقال أنيس: ورب سائل يسال ما دمت تعلم حقيقة عمالة وخيانة الصحيفة فلماذا كنت معها ؟ فأقول لان البداية الاولى للصحيفة كانت في منتهى الروعة والاداء ثم انقلب الخطاب وتغيرت سياسة الصحيفة وما خروجي واستقالتي الا نتيجة تراكمات كانت النهاية حادثة الاساءة المتعمدة لشخصية محمد علي احمد وبسبب من الاضافات التي تتفنن بها الاولى بأسلوب كلاسيكي والاختلاف شبه اليومي مع ادارة التحرير على الاضافات والدس والتدليس والتلبيس.