عدن أون لاين/ خاص: حملت إدارة نادي التلال الرياضي بعدن وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني مسؤولية ما سيترتب من تبعات على قراره بتأجيل انتخابات النادي، بحجة عدم اكتمال التقارير المالية والإدارية، وهو ما نفته إدارة التلال وقالت بأنها ناقشت وأقرت تلك التقارير الخاصة بأربعة أعوام سابقة.
وكان وزير الشباب والرياضة قد أصدر توجيهات إلى مدير كتب الشباب بعدن يوم أمس تقضي بتأجيل انتخابات نادي التلال لمدة أسبوع واحد، بعد أن كان مزمع إجراءها صباح اليوم الأحد.
وأكدت مصادر مطلعة ل"عدن أون لاين" أن قرار الوزير جاء بعد ضغوطات من قبل نجل "المخلوع" أحمد علي عبدالله صالح، الذي يشغل منصب رئيس النادي فخريا، بعد أن قام وفد من لاعبي النادي السابقين بزيارة إليه في صنعاء برفقة إعلاميين موالين حتى يتمكنوا من إقناعه بالضغط على وزير الشباب والرياضة بتأجيل الانتخابات، ولمحاولة إقناع رجل أعمال مقرب لقائد قوات الحرس الجمهوري بالترشح لمنصب رئاسة النادي.
وأضافت المصادر أن الوفد المعرقل لانتخابات النادي يعد أحد القوائم الانتخابية للتلال، وقد نجحت في عرقلة الانتخابات بقرار سياسي لا علاقة له بالشأن الرياضي، طالما وأن الجمعيات العمومية للأندية اليمنية هي المعنية بالتقارير المالية وهي الجهة المخولة قانونا بالبت فيها ومسائلة الأشخاص المعنيين بها.
وقالت إدارة نادي التلال – المؤقتة - في رسالة بعثت بها وزير الشباب الرياضة – تلقى "عدن أون لاين" نسخة منها – أن تقارير الماليه للفترة (مارس 2009 وحتى مارس 2012م) قد سُلمت لمكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن في وقت سابق، كما تم إلصاقها في لوحة الإعلانات الخاصة بالنادي، بينما الهيئات الإدارية السابقة للنادي لم تقدم تقاريرها المالية ولم تقم بدور التسليم والاستلام مع الادارة المؤقتة الحالية. مؤكدة بأنها أنهت الكشوفات المتعلقة بالجمعية العمومية للنادي.
وكانت اللجنة الفرعية للانتخابات بمحافظة عدن قد جدولت انتخابات نادي التلال اليوم الأحد إلا أن قرار الوزير أجلها لمدة أسبوع قادم.