القضية الجنوبية المصطلح الأكثر حضورا في الساحة اليمنية منذ بضعة سنوات، تطورت إلى حراك جنوبي ما يزال فاعلا في الساحة حتى اليوم، لكنه لم يستطع تحقيق انجازات بحجم هذه القضية وسنوات اندلاعه، ويؤخذ عليه أن نحى في مسارات تهدد كيانه ووجوده بسبب خلافات وصراعات وانقسامات في جسد تناوشته وسائل قمع النظام بوحشية على مدى أربع سنوات. وأخيرا جاءت الثورة الشبابية لتختطف الأضواء وتؤكد أنها ستحتوي القضية الجنوبية وتتبنى حلها، ومن ثم ولد من رحم الحراك التيار المطالب بالفيدرالية عبر قطاع جنوبي واسع ونوعي، في حين ما يزال تيار فك الارتباط أو الاستقلال واستعادة الدولة أو الانفصال –لا فرق- يملك رصيدا جماهيريا في عموم الجنوب. تعالوا نتناقش على ضوء كل هذه التطورات وليس أمانينا، إلى أين يسير الجنوب، هل إلى الفيدرالية فقط، أم سيذهب إلى فك الارتباط ... مع خالص التحية...