عدن أون لاين/ خاص: انتخب المندوبون إلى المؤتمر التأسيسي للمجلس التنسيقي لمكونات الثورية الجنوبية في ساحات الثورة في عموم محافظات الجنوب هيئة إدارية تنفيذية للمجلس برئاسة المناضل عبد القوي محمد رشاد وخمسة نواب هم: صلاح مسلم باتيس و أحمد علي باحاج و محمد سعيد المفلحي وعادل مهدي المسعودي وصالح مبارك الكديم ، فيما انتخب الدكتور عبد الله بن عبد الله العليمي باوزير أميناً عاماً وخالد أحمد المنصوب أميناً عاماً مساعداً.
وشارك في المؤتمر التأسيسي الذي عقد اليوم بمحافظة عدن مندوبون من مختلف الساحات الثورة بالمحافظات الجنوبية تحت شعار (معا نستكما أهداف ثورتنا وننتصر لقضيتنا)، كما انتخب المؤتمر كلا من :
علي أحمد قاسم الناطق الرسمي. عبد العزيز محمد الحمزة المسئول المالي. أحمد جعفان أحمد الشعبي مسئول دائرة الإعلام. فضل أحمد قردع مسئول الدائرة السياسية. محمد سعيد كليشات مسئول دائرة العلاقات والاتصال. جمال عبد المنان البريكي مسئول المكتب الفني. أسرار عبده عمر مسئولة دائرة المرأة. فاروق صالح علي قاسم مسئول دائرة الشباب. أحمد صالح حماد الجفري مسئول دائرة السلم الاجتماعي. صالح حسين أحمد المذب مسئول دائرة الحقوق والحريات. علي محمد شوقي السقطري مسئول دائرة الفعاليات الجماهيرية. علي محمد النقي مسئول الدائرة الاجتماعية. عمر سالم دومان مسئول دائرة التدريب والتوعية. أحمد سعد القميري مسئول دائرة الرؤى والتصورات.
وكانت جلسة الافتتاح التي حضرها حشد كبير من مندوبي المؤتمر والضيوف وصحفيون قد شهدت كلمات خطابية من قبل اللجنة التحضيرية للمؤتمر والضيوف. صلاح باتيس: نمد أيدينا للتعاون مع الجميع لسنا الوحيدين ولا بديلا عن أحد أيها الثوار والثائرات والأحرار والحرائر على امتداد تراب اليمن كله وفي مقدمته الجنوب ومحافظة عدن التي ضحت ولا زالت تضحي حتى اليوم جراء هذا الظلم والاستبداد. كانت ثورة الشباب الشعبية السلمية المباركة ثورة حقيقية مدنية سلمية دليلها ما تحقق بها اليوم وما تحققت من أهداف عظيمة بأقل التكاليف. وأضاف أيضاَ: أننا أسقطنا رأس النظام الذي كان يتحكم بكل مؤسساته واختزل الدولة في شخص واحد هو رئيس الجمهورية والقائد القوات ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، كما اختزل الدستور والمؤسسات الأمنية والعسكرية والإعلامية والمالية والبرلمانية والوطنية في شخصه الوحيد، يسير البلد بكلمة يدير بها حرب ويوقف بها أخرى حتى افتعل الأزمات في الجنوب والشمال وأوجد العصابات وتلاعب بالأوراق وضحك على المحيطين الإقليمي والدولي بأوراق مختلفة انكشفت كلها في ثورتكم المباركة. وزاد كذلك:بثورتكم المباركة انكشفت هذه الأوراق وخسرت هذه الرهانات وتكشف للعالم بأسره الذي كان يحكم اليمن بدعم وتأييد دولي لم يكن نظاما إنما عصابة إجرامية بما تحمله الكلمة من معنى. وقال أيضاَ: وما تمخض عن خططه وألاعيبه ومكره من ما يحدث اليوم في اليمن نكاية بهذا الشعب فهو لم يكتفي بمعاناة الجنوب فقط بل أراد أن يعاقب كل الشعب وان يعاقب الشباب والجنود ويعاقب بالذات المحافظات الثائرة الأكثر إصرارا وصمودا وفي مقدمتها أبين ولحج والضالع وردفان ولودر لأنها كما يعلم جيدا كانت باكورة الثورة الخالدة 14 أكتوبر ورجالها من طردوا المستعمر البريطاني. ولذلك ها هو يرسل ورقة الإرهاب والقاعدة إلى هذه المدن الصامدة ولكن رجالها البواسل ها هم اليوم يقفون صفا واحدا لتطهير منا طقهم من عناصر الأمن القومي المأجورة التي لبست ثوب القاعدة وجاءت لتثير في الدنيا الإرهاب وتروع الأمنيين وتشرد الناس. ونوه باتيس حول أنه لا يزال يعاقب إخواننا في صنعاء من رجال القبائل الذين طردوا الإمام وفي مقدمتهم رجال نهم وأرحب وبنبي جرموز، وعندما أراد الجيش البريطاني أن يحتل الشمال بعد الجنوب نزلت بعض كتائبه على جبال صنعاء عندما وقف المصلون في مساجد صنعاء جيشا واحدا حتى قتل الانجليز وأعلنتها بريطانيا توبة إلى الأبد، ولذلك هاهو الحرس العائلي يخرب هذه المناطق كما يعاقب أبناء حضرموت التاريخ من خلال إقلاق الأمن وافتعال الأزمات.ولكن هيهات هيهات ، فكما تعلمون أن مجالس القوى الثورية وفي حضرموت الذي كان أول مجلس ثوري يشكل على مستوى الجمهورية واللجان الأهلية الشعبية الذين تقدموا فحافظو على حضرموت حتى تكون نموذج الحي لليمن الجديد بإذن الله. وعبر عن أسفه لما حدث من عمل إجرامي في ميدان السبعين قائلاَ: إننا نعبر عن عزائنا لأسر الشهداء اللذين ضحوا من أجل اليمن الجديد ونؤكد أن دمائهم لن تذهب هدرا كما نعاهد الله عز وجل من قبل ومن بعد أننا جميعا مشاريع شهادة من اجل ان يكون اليمن كما أراده محمد صلى الله عليه وسلم يمن الإيمان والحكمة. وشد صلاح باتيس على يد رئيس الجمهورية بقوله: ومن هنا ومن هذا المؤتمر التأسيسي لقوى الثورة الجنوبية أوجه رسالة إلى الرئيس هادي كي يتخذ قرارات عاجلة وشجاعة تفضي الى تطهير الجيش والأمن وهيكلته على أسس قانونية ووطنية وتطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين وتمكين الكفاءات والكوادر وما أكثرهم ممن همشهم نظام صالح حتى يتعاون الجميع مستقبل أفضل لليمن .؟ وفي الأخير أتوجه بالشكر للإخوة في اللجنة التحضيرية وشباب الساحات ورغم الاعتداءات وما أكثرها من قبل بلاطجة مأمورين يتلونون مره براية زرقاء ومرة حمراء وثالثة خضراء وأخرى سوداء. وعرض كذلك على مختلف المكونات الجنوبية الأخرى عرضاَ حيث قال لهم: نحن إخوانكم شباب الثورة السلمية مازلنا نمد أيدينا إليكم، وما مجلسنا التنسيقي الذي نشهره اليوم إلا وعاء وحضنا لكل المناضلين المخلصين والخيريين من أبناء الجنوب الذين يحملون هم الجنوب، لسنا الوحيدين ولسنا بديلا عن أحد ولا إقصائيين ولن نتجاوز أحدا أو نقفز فوق أحد ، نحن منكم وإليكم بالرغم من كل اعتداءاتكم التي نقابلها بروح عالية من الصبر، نحن وانتم مظلومون ومهمشون فهذه أيدينا نمدها إلى أيديكم حتى نكون يدا واحدة لنبني اليمن الجديد.
عبدالقوي رشاد: على الشباب لملمة القوى والحفاظ على القضية الجنوبية الوطنية من جانبه القي المناضل عبد القوي محمد رشاد عضو المجلس الوطني لقوى الثورة كلمة أشاد فيها بالجهود المبذولة ودور شباب الثورة في صناعة التحول العظيم في تاريخ اليمن عبر ثورة سلمية لبناء يمن جديد ينشده كل اليمنيون . وأضاف رشاد: كم هو جميل أن تكون هذه المناسبة فرصة لتجسيد التنسيق والالتقاء تحت مظلة وطن الثورة والوحدة التي كافحت من أجلها الأجيال ، مضيفا :إن ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر غايتان لوحدتنا المباركة. وحمل عضو المجلس الوطني الشباب مسئولية النضال في تغيير الأفكار التي علقت في أذهان الشباب المحبط مؤكدا معاناته من أثار الانتكاسة التي يحملها جيل اليوم من مفاهيم ومصطلحات خاطئة وقال :إن الشعب اليمني خلاق بثورته وبشبابه وينبغي أن نخرج وحدة الشعب والإنسان اليمني مما علق بها . وأضاف رشاد في كلمته التي عرجت على النضال الوطني في مسار الثورة :أن على الشباب اليوم لملمة القوى وحماية المشروع الوطني والحفاظ على القضية الجنوبية الوطنية والتصدي لكل من يحاول جعل اليمن ساحة للصراع الدولي والارتهان . وأعرب رشاد في ختام كلمته عن قلقه من غياب الطرف الجنوبي في الحوار الوطني وانعدام الجاهزية والاستعداد مؤكدا على أن هذا التكتل يمثل لبنة مهمة في لملمة الجهود وتوحيد الرؤى للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني . فيما تطرق اللواء الركن مبخوت بن لكسر مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة المنظمة للثورة في كلمة ألقاها عن المناضلين في افتتاح المؤتمر إلى جملة من القضايا المتصلة بثورة الشباب التي فتحت أفاق لمستقبل مشرق وواعد معربا عن الإدانة للحادثة الإرهابية التي استهدفت أبناء قواتنا المسلحة في ميدان السبعين مشددا في ذات السياق على قرارات حازمة تعيد للجيش والأمن هيبته ودوره في خدمة الوطن والدفاع عن أمنه وسيادته . وفي الجلسة الثانية جرى قراءة النظام الأساسي لمجلس التنسيق ومناقشته ومن ثم إقراره من قبل المندوبين أعضاء الجمعية التأسيسية بعد استيعاب الملاحظات.
نص البيان الختامي
بسم الله الرحمن الرحيم البيان الختامي لمؤتمر إشهار مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية
الحمد لله القائل (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد بن عبد الله القائل (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) وسلم تسليما كثيراً .. أما بعد : فقد تداعت كافة مكونات القوى الثورية من مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير الجنوبية وتدارست ما أفرزته الثورة الشبابية الشعبية السلمية من نتائج إيجابية كان في مقدمتها تحقيق الهدف الأول للثورة والمتمثل في سقوط رأس النظام العائلي المستبد ، وما تلاه من ترتيبات ساعدت على فتح آفاقاً واسعة أمام كافة القوى السياسية لتقديم ما لديها من رؤى وأفكار وتصورات تجاه القضايا والمشكلات المطروحة على الساحة الوطنية قبل قيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية ، ومنها القضية الجنوبية التي ظل النظام العائلي يتجاهلها ويضع دون حلها كافة العراقيل والمبررات الواهية ، بل ويتاجر بها في مختلف المحافل المحلية والدولية من خلال خطاب إعلامي مزيف يتستر على كثير من الممارسات السيئة التي طالت أبناء الجنوب من حالات التهميش والإقصاء ومصادرة كثير من الحقوق الخاصة والعامة. وإيماناً من قوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية الجنوبية بضرورة العمل على حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً بما يلبي طموحات وتطلعات أبناء الجنوب ويمهد أرضية ملائمة لبناء دولة مدنية حديثة على أسس الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والشراكة الفعلية في السلطة والثروة والحيلولة دون أن تستأثر بها جهة دون جهة أخرى ، ولكي تساهم قوى الثورة الجنوبية إسهاماً فعالاً في هذا المضمار ، فقد جاءت فكرة قيام مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية بعد جهود وأعمال تحضيرية ناجحة تُوّجت بانعقاد المؤتمر التأسيسي في مدينة عدن الباسلة يوم الأربعاء الثالث والعشرون من مايو 2012م ، في ظل احتفالات شعبنا الأبي بالذكرى الثانية والعشرين لعيد الوحدة المباركة ، وقد مُثّلت جميع القوى الثورية على مستوى الساحات الجنوبية في هذا المؤتمر والذي بداء أعماله بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي ألقاها الأخ صلاح مسلم باتيس رحب في مستهلها بالمشاركين من مندوبي الساحات الثورية وكافة الحاضرين المدعوين لحضور الجلسة الافتتاحية ، وقد تطرق فيها لأهمية تأسيس هذا المجلس والأهداف التي يسعى لتحقيقها خلال الفترة القادمة ، كما ألقيت عدد من الكلمات المعبرة عن أهمية هذا الحدث الثوري ألقاها كلا من عبد القوي محمد رشاد ومبخوت سالم بن لكسر ، كما ألقى شاعر الثورة محمد عبد الله محمد أبو حمدي عدد من القصائد الشعرية نالت استحسان الحاضرين ، بالإضافة إلى عدد من الأناشيد الثورية للمنشد المبدع محمود كارم. وفي ختام الجلسة الافتتاحية شكر الحاضرين على استجابتهم للدعوة والمشاركة في حضور جلسة الافتتاح ، ثم رفعت الجلسة باستراحة قصيرة عاد بعدها المؤتمر في جلسة عمل مغلقة تحت رئاسة لجنة تمثل كافة القوى الثورية اقتصرت على حضور المندوبين عن الساحات والقوى الثورية الجنوبية وبدأ باستعراض جدول الأعمال والمصادقة عليه ، حيث تم استعراض النظام الأساسي للمجلس ، ثم فتح باب الترشيح لعضوية الهيئة التنفيذية للمجلس من خلال قوائم الوفود التي حددت من يرغبون في اختيارهم لتمثيلهم في الهيئة التنفيذية وقد أسفرت النتائج عن اختيار اثنين وعشرين شخصاً بالتوافق والتزكية العلنية من قبل المؤتمر التأسيسي وفق ما نص عليه النظام الأساسي للمجلس ، وقد اتخذ المؤتمر القرارات والتوصيات التالية: 1. يصادق المؤتمر على مشروع النظام الأساسي مع إدخال الملاحظات والتعديلات الواردة عليه ، ويكلف الهيئة التنفيذية بإعادة صياغته على ضؤ هذه الملاحظات. 2. يصادق المؤتمر على اختيار أعضاء الهيئة التنفيذية ونتائج توزيع المهام بين أعضائها وذلك على النحو التالي : عبد القوي محمد رشاد رئيسا. صلاح مسلم باتيس نائبا للرئيس. أحمد علي باحاج نائباً للرئيس. محمد سعيد المفلحي نائباً للرئيس. عادل مهدي المسعودي نائباً للرئيس. صالح مبارك الكديم نائباً للرئيس. عبد الله بن عبد الله العليمي باوزير أميناً عاماً. خالد أحمد المنصوب أميناً عاماً مساعداً. علي أحمد قاسم الناطق الرسمي. عبد العزيز محمد الحمزة المسؤول المالي. أحمد جعفان أحمد الشعبي مسؤل دائرة الإعلام. فضل أحمد قردع مسؤول الدائرة السياسية. محمد سعيد كليشات مسؤول دائرة العلاقات والاتصال. جمال عبد المنان البريكي مسئول المكتب الفني. أسرارعبده عمر مسئولة دائرة المرأة. فاروق صالح علي قاسم مسئول دائرة الشباب. أحمد صالح حماد الجفري مسئول دائرة السلم الاجتماعي. صالح حسين أحمد المذب مسئول دائرة الحقوق والحريات. علي محمد شوقي السقطري مسئول دائرة الفعاليات الجماهيرية. علي محمد النقي مسئول الدائرة الاجتماعية. عمر سالم دومان مسئول دائرة التدريب والتوعية. أحمد سعد القميري مسئول دائرة الرؤى والتصورات. 3. يؤكد المؤتمر على ضرورة مواصلة الفعاليات الثورية والصمود المتواصل داخل الساحات حتى تستكمل الثورة جميع الأهداف المرسومة لها. 4. يكلف المؤتمر الهيئة التنفيذية بوضع خطة عمل تستوعب المهام والخطوات المطلوبة لإنجاح أعمال المجلس. 5. يكلف المؤتمر الهيئة التنفيذية بتشكيل لجنة فنية متخصصة لإعداد مشروع الرؤية الثورية لحل القضية الجنوبية ومناقشتها وإقرارها من قبل الهيئة في أسرع وقت ممكن. 6. يكلف المؤتمر الهيئة التنفيذية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لضمان مشاركة المجلس في مؤتمر الحوار الوطني وتقديم الرؤى الناجعة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها القضية الجنوبية. 7. يكلف المؤتمر الهيئة التنفيذية بالتواصل المستمر مع بقية القوى الثورية والوطنية لتنسيق الجهود باتجاه خدمة القضية الجنوبية. 8. يؤكد المؤتمر على ضرورة العناية والاهتمام بكافة القضايا الحقوقية والمطلبية ويكلف الهيئة التنفيذية بإعطائها الأولوية في نشاط المجلس. 9. يدعو المؤتمر كافة الفعاليات والقوى السياسية الجنوبية إلى فتح قنوات الحوار والتواصل الإيجابي ونبذ أسباب الفرقة والشتات لما فيه مصلحة حل القضية الجنوبية. 10. يؤكد المؤتمر على ضرورة التمسك بالوسائل السلمية كخيار لا حياد عنه للوصول إلى كافة الأهداف والغايات ، ويرفض العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره ويدين جميع الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأشخاص والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة ويطالب الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الرادعة تجاه من يرتكبون مثل هذه الأعمال. 11. يدين المؤتمر الحادث الإجرامي البشع الذي أودى بحياة العديد من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم الوطنية النبيلة في ميدان السبعين يوم أمس الأول ويترحم على أرواح الشهداء ويرجو لأهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويدعو للجرحى بالشفاء العاجل. 12. يدين المؤتمر كافة التصرفات المنافية لقيم وأخلاقيات المجتمع المتمثلة في أعمال التقطعات والسلب والنهب والاعتداء على الملكية العامة والخاصة ، كما يدين السلوكيات الطائشة التي تصدر من بعض الأشخاص في الاعتداء على المناشط والفعاليات السلمية والتي كان آخرها ما حدث يوم أمس من اعتداء على ساحة الحرية بعدن والاعتداء على مراسل قناة سهيل الإخبارية في محافظة شبوة.13. يشيد المؤتمر بالصمود الأسطوري لأبناء محافظة أبين الأبية في وجه عصابات البطش والإرهاب وأعمالها الإجرامية ، كما يشيد بجميع الأعمال والجهود الثورية في كافة المحافظات.
صادر عن المؤتمر التأسيسي لمجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية عدن / بتاريخ 2 رجب 1433ه الموافق 23 مايو 2012م