كشف مصدر مقرب من الرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي، أنه يمر بظروف صحية حرجة جداً، وأنه في حالة موت سريري. وكانت وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة، نادية السقاف، أكدت في وقت سابق أنها زارت الرئيس المستقيل، عبد ربه منصور هادي، في منزله المحاصر، ووجدت حالته الصحية في وضع حرج جداً. وأكدت الوزيرة المستقيلة أن الرئيس بحاجة إلى السفر لتلقي العلاج فوراً، مشيرة إلى أن الحوثيين يرفضون فك الحصار عن هادي، حتى يصلوا إلى اتفاق سياسي مع الأحزاب حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة، ، طبقاً لما نقلته صحيفة "المشهد اليمني". وكان جمال بن عمر، المبعوث الأممي إلى اليمن، زار أمس الرئيس هادي، كاشفاً أنه تحت الإقامة الجبرية من قبل الحوثيين الذين يحاصرون منزله بمسلحين. ولم يظهر الرئيس هادي على وسائل الإعلام منذ تقديم استقالته ليلة ال22 من يناير الماضي، باستثناء صورة له بالزي الشعبي، أثناء لقائه بقيادات حزبية زارته بعد أسبوع من تقديم استقالته. وتولى هادي منصب الرئاسة خلفاً لعلي عبدالله صالح، وفق بنود المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن في أعقاب الثورة التي اندلعت في 2011، لكن فترة ولاية هاديشهدت الكثير من الصعوبات، والعنف المسلح، انتهت بسيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة اليمنية، بما فيها مقر الرئاسة، ودفعته إلى الاستقالة من منصبه.