كشف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن تحركاته المقبلة ستتجه في ثلاثة مسارات لحل أزمة اليمن. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جري، اليوم الإثنين، بين ولد الشيخ ونائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين عبد اللهيان، حيث جرى خلاله مناقشة آخر التطورات اليمنية والوضع الإنساني في هذا البلد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وأوضح ولد الشيخ أن "المسارات الثلاثة هي وقف النار المستديم والحوار الوطني الشامل وإرسال المساعدات الإنسانية الي اليمن".
وأشار ولد الشيخ أحمد، خلال الاتصال الهاتفي الي التعاون البناء الذي تبديه الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الأممالمتحدة، معتبرا دور إيران في تطورات المنطقة بأنه مهم.
وقال: إن "الأممالمتحدة تهتم بالتشاور مع إيران للمساعدة علي تسوية مشاكل المنطقة".
من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والأفريقية حسين عبد اللهيان استعداد طهران للمساعدة علي تسوية المشاكل في اليمن، مشيرا إلى أن ما أسماه "عدوان السعودية" علي اليمن وشعبه المظلوم والأعزل، "أمر غير مقبول".
وشدد علي ضرورة أن تتدخل الأممالمتحدة والمؤسسات الدولية للإغاثة والإمداد لوضع حدا للأزمة الجارية علي وجه السرعة.
ودعا عبد اللهيان الأممالمتحدة الي اتخاذ إجراء مؤثر في اليمن وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جاهزة للقيام بأي عمل من شأنه أن يساعد علي إرسال المساعدات الإنسانية الي الشعب اليمني المظلوم والأعزل.