أعلن الحوثيون، يوم الخميس، العفو العام عن أنصار الرئيس اليمني السابق بعد أسابيع من قَتله، مع استثناءات. وحسب وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة الجماعة فقد أعلن المجلس السياسي الأعلى (الذي شُكل مناصفة بين الحوثيين وأنصار صالح عام2016) العفو العام لكل " كل يمني مدني شارك في فتنة خيانة ديسمبر 2017م وحتى تاريخ هذا القرار، ويفرج عن كل موقوف بسبب الأحداث" في إشارة إلى الاشتباكات التي دارت بين الجماعة والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح وانتهت بمقتله. لكن القرار استثنى من ذلك كل "من ثبت ارتكابه جريمة قتل أو شرع فيها" أو "من ثبت تورطه في التخطيط لتلك الفتنة أو التخابر من أجلها مع التحالف". في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية الداعم للحكومة المعترف بها دولياً. وكانت تقارير قد أشارت إلى اعتقال الآلاف من أنصار الرئيس السابق، مع إعدامات سرية نفذتها الجماعة المسلحة بعد أنَّ قتلت صالح في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.