وصف مارك فان بوميل المدير الفني لأيندهوفن مواجهة الإنتر في دوري أبطال أوروبا غدا الأربعاء بأنها مواجهة ديربي مصغرة بالنسبة له، كما كشف عن عشقه لميلان وأشاد بمدربه جينارو جاتوزو. وكان فان بوميل أحد لاعبي بايرن ميونيخ الذين خسروا نهائي دوري الأبطال 2010 أمام الإنتر بقيادة جوزيه مورينيو، لكنه عوض ذلك بالفوز بالاسكوديتو مع ميلان في العام التالي متفوقًا على النيرادزوري بعدما هزمه 3-0 في مباراة حاسمة على اللقب. نجم منتخب هولندا المعتزل عاد لليلة مدريد عام 2010 قائلًا "خسرت نهائي دوري الأبطال أمام الإنتر عام 2010، لذا مواجهتهم مع أيندهوفن ستكون خاصة، هي أشبه بديربي مصغر بالنسبة لي. مرت 8 سنوات عن تلك الليلة في مدريد لكنها مازالت تؤلمني". وقال "إنتر مورينيو كان ممتازًا من الناحية التكتيكية، لكني انتقمت منه حين انضممت لميلان خلال يناير 2011، هزمناهم 3-0 في الديربي لنبتعد بفارق 5 نقاط عنهم ونحسم صراع الاسكوديتو لصالحنا في النهاية". أضاف عن مجموعته في الأبطال التي تضم بجانب إنتر كلًا من برشلونة وتوتنهام "مجموعتنا هي الأصعب في البطولة، أنا قلق من مواجهة الفرق الثلاثة، لكن كل فريق قادر على هزيمة الآخر. مواجهة البارسا ستكون خاصة لي، فقد فزت معهم باللقب الأوروبي، كان معنا إيتو ورونالدينيو، لاعبان ظاهرة. خلال نصف النهائي أمام ميلان، فزنا في سان سيرو بهدف دون رد لكننا خاطرنا في مباراة الإياب بهدف شيفتشينكو الملغى". ولا تنسى جماهير الروسونيري دموع فان بوميل لحظة رحيله عن ميلان، وقد قال عن تلك اللحظات "أحببت الهولنديين في ميلان (ريكارد وخوليت وفان باستن)، وكنت سعيدًا جدًا بالانضمام للفريق. جاتوزو أحد أفضل اللاعبين الذين لعبت معهم، وهو مدرب جيد أيضًا، لكن حظه ليس جيدًا حتى الآن، هو مدرب يمتلك أفكارًا جيدة. غادرت ميلان بالدموع لأنه كان بمثابة العائلة، احتجت عامًا ونصف لأدرك هذا. الجماهير قادرة على معرفة اللاعب المستعد للموت من أجل فريقه، نحن كنا هكذا".
