فتح إعلان التحالف العربي تأمين خروج القيادات المنشقة عن الانقلابيين، الباب أمام الكثير من المسؤولين المقيمين في المناطق الخاضعة للحوثيين، خصوصاً للمنخرطين معهم في الجرائم التي تمارس ضد أبناء الشعب اليمني، ممن يعاني من صحوة ضمير وإن كانت متأخرة، أو الآخرين الذين تضررت مصالحهم وضاق بهم الحال في ظل استحواذ الحوثيين على موارد الدولة، للالتحاق بالشرعية والاغتنام من ما تبقى من احلام وأمال لليمنيين بالدولة الاتحادية المدنية. وأعلن التحالف العربي عبر ناطقه الرسمي تركي المالكي، استعداد التحالف العربي لتأمين خروج القيادات المنشقة عن الحوثيين من أي مكان تسيطر عليه المليشيات الحوثية، موجها الدعوة للقيادات اليمنية والحرس الجمهوري وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام. تفاصيل أوفى ص 8.