اتهم المسؤول الإعلامي بنقابة المعلمين اليمنيين "يحيى اليناعي" المنظمات الأممية والدولية بالتواطؤ مع جماعة الحوثي بالتواطؤ مع مليشيات الحوثيين لإفراغ التعليم من محتواه الوطني وطابعه المدني، وتحويله إلى أداة للتحشيد والتعبئة الطائفية ليصبح أحد روافد الحرب، عبر استغلاله لتعبئة وتجنيد آلاف الفتيان والشباب المنخرطين في التعليم العام. وقال اليناعي في حوار مع "المصدر أونلاين" إن منظمة اليونسيف دعمت الحوثيين لطباعة المنهج الدراسي الذي جرى تعديله قبل عامين لضمان إدراج المزيد من المحتوى الفكري لجماعة الحوثيين في تعليم الطلاب. وأضاف اليناعي إن اليونسيف تواصل تمويل حركة الحوثيين بما يساعدها على تكثيف البعد الأيديولوجي في السياسة التعليمية، وتنشئة جيل مشبع بأفكارها ومؤمن بالتاريخ الذي تكتبه، وبالنظام الاجتماعي والفكري المناسب لمصالحها. وأشار اليناعي إلى أن اليونسيف متهمة بتمويل المراكز الصيفية الحوثية التي تخرج منها قبل يومين ربع مليون طالب من الأطفال والشباب، وفقاً لما نشره إعلام الجماعة.