وصلت وحدات عسكرية تابعة للجيش الوطني، مساء الأربعاء، إلى بلدة شقرة الساحلية، شرقي مدينة زنجبار-عاصمة محافظة أبين، جنوبي اليمن- بحسب مصادر عسكرية وإعلامية. ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصدر عسكري، قوله، "إن أكثر من 20 طقمًا عسكريًا تحمل على متنها أسلحة رشاشة، وعددا من العربات العسكرية وسيارتي إسعاف، وصلت إلى بلدة شقرة، وتمركزت في موقع "قرن الكلاسي"، بينما انتشرت قوات أخرى قرب سلسلة جبال العرقوب. وتتزامن هذه التعزيزات العسكرية للجيش الوطني، مع إرسال قوات الحزام الأمني التابعة لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، تعزيزات عسكرية إلى ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. إلى ذلك قالت مصادر عسكرية، الأربعاء، إن قوات الحزام الأمني الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي دفعت بتعزيزات عسكرية، تضمنت أطقماً عسكرية تحمل أسلحة رشاشة وعدداً من العربات العسكرية وسيارات مدنية تقل أعداداً كبيرة من المسلحين. المصدر أفاد أن القوات الواصلة تمركزت في بلدة الشيخ سالم الساحلية الواقعة في ضواحي مدينة زنجبار، بينما تمركزت وحدات أخرى بالقرب من إستاد الوحدة الدولي جنوبي شرقي زنجبار، وعلى مقربة من وادي حسان عند مدخل المدينة من اتجاه مدينة شقرة الساحلية. ويتوقع أن تعيد هذه الخطوة، التوتر جنوبي البلاد، خاصة أنها تأتي بالتزامن مع بدء أعمال اللجنة العسكرية المشكلة من طرفي الصراع لتنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض. وبدأت هذا الأسبوع أعمال لجنة ثنائية تضم ضباطاً عسكريين بارزين في الحكومة المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي تحت إشراف السعودية لبدء تنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني الخاص باتفاق الرياض الذي وقع في الخامس من نوفمبر المقبل لكن حتى الآن لم تحقق اللجنة أي تقدم ملموس. هذا ويحيط عدم الوضوح حتى الآن بشأن تنفيذ بنود الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الجاري، إذ تعثرت حتى الآن عملية انسحاب قوات طرفي الصراع من محافظة أبين، في حين ذكرت مصدر عسكري إن المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض حتى الآن تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للتحالف الذي تقوده
