أكد رئيس مجلس الوزراء/ معين عبد الملك، أن إصلاح وتطوير التعليم سيظل أولوية حكومية رغم كل التحديات والظروف الراهنة، باعتبار ذلك المرتكز الأساسي لإحداث أي نهضة اقتصادية وتنمية حقيقية، انطلاقا من أن التعليم أول متطلبات التنمية. وشدد رئيس الوزراء خلال ترؤسه في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا لقيادة وزارة التربية والتعليم، شدد على أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية وتعزيز دورها في تكريس ثقافة التعايش والاعتدال وتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفة. ونوه إلى أهمية التفكير بحلول حقيقية وغير تقليدية، خصوصا فيما يتعلق بمواجهة العجز بالكادر التعليمي وتفعيل الأنشطة المدرسية والارتقاء بإستراتيجيات التعليم النوعية، وكيفية الاستفادة من المنح والمساعدات الخارجية في القطاع التعليمي وفقا لوكالة سبأ الحكومية . وناقش الاجتماع بحضور وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبد الله لملس، الوضع التعليمي والتربوي في مختلف محافظات الجمهورية والإشكاليات الكبيرة التي تواجه العملية التربوية والاحتياجات الطارئة للارتقاء بها، خصوصا فيما يتعلق بالكادر التعليمي والمشاريع والتجهيزات وإعادة التأهيل والترميم للمدارس والمؤسسات التعليمية التي تضررت بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي. واستمع رئيس الوزراء من وزير التربية والتعليم ورؤساء المؤسسات التابعة لها إلى عرض موجز عن المشاريع المتعثرة والتدخلات الملحة في مجال البنية التحتية في قطاع التربية والتعليم، حيث وجه رئيس الوزراء بإجراء دراسات ومسوحات شاملة لتلك المشاريع والرفع بها إلى مجلس الوزراء للبحث في آليات تمويل مناسبة.