قال رئيس مجلس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، إن اصلاح وتطوير التعليم سيظل أولوية حكومية رغم كل التحديات والظروف الراهنة. وأضاف: إن التعليم المرتكز الأساسي لأحداث أي نهضة اقتصادية وتنمية حقيقية، انطلاقا من ان التعليم أول متطلبات التنمية. جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعا لقيادة وزارة التربية والتعليم. وأكد رئيس الحكومة في اللقاء على أهمية الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية وتعزيز دورها في تكريس ثقافة التعايش والاعتدال وتحصين النشء والشباب من الأفكار الهدامة والمتطرفة. وأشار رئيس الوزراء الى ان مليشيات الحوثي الانقلابية تسعى الى السيطرة على التعليم وتوجيهه نحو انشاء جيل مؤدلج فكريا وسياسيا وعقائديا، مؤكداً استمرار الحكومة لمواجهة المليشيات المتطرفة بكل اشكالها. وقال معين عبدالملك، إن الحكومة الشرهية حرصه على النهوض بالعملية التعليمية وتجاوز الاشكاليات والتحديات التي تواجهها في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن. كما أكد على أهمية التفكير بحلول حقيقة وغير تقليدية، خصوصا فيما يتعلق بمواجهة العجز بالكادر التعليمي وتفعيل الأنشطة المدرسية والارتقاء باستراتيجيات التعليم النوعية، وكيفية الاستفادة من المنح والمساعدات الخارجية في القطاع التعليمي. وناقش الاجتماع عدد من القضايا المتعلقة باليات التنسيق والشراكة مع الوكالات والمنظمات الدولية المانحة في القطاع التعليمي, وتفعيل اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ومركز البحوث والتطوير التربوي وقطاعات محو الامية وتعليم الفتاة.