اليوم/ خاص: تلقت "أخبار اليوم" تعقيبا من القائمين على تنفيذ مشروع حارة وحيدة بلحج وجاء في التعقيب: نشرت صحيفتكم يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر 2009م في عددها رقم 1817 إن حفر بئر في حارة وحيده م/لحج مخالف للقانون وحمل التعقيب من الموارد المائية بعدن جملة من الأكاذيب ونوضح التالي: إن البئر تقع في أرض زراعية 100% وعلى بعد ستين متر من جهة الشرق تقع بئر الحاج محمد يسلم والتي يذهب إليها المواطنون يوميا لجلب ماء الشرب إلى منازلهم وعلى بعد مائة وخمسين متراً جنوب شرق تقع بئر مبارك شبيل وشمالاً ثلاثمائة متر تقع بئر الأستاذ ياسر اليماني الذي يمون منه مسجد الجفارية والمواطنين في حارة وحيده. بالنسب للبئر هي في حرم مسجد السنة (وقف) وهي في أرض زراعية تقع في نهاية مدينة الحوطة من جهة الرق بعيدة عن التجمع السكاني ولا يوجد فيها بيارات المجاري وبالتالي لن يحصل التلوث البرازي والماء نظيف وعذب بدليل أنه في عام 2006م أي قبل ثلاث سنوات طلب مهندس من الموارد المائية بعدن مبلغ مائة وخمسين ألف ريال لصرف ترخيص لحفر هذه البئر ولا نريد الآن الإساءة لأحد إنما إذا تطلب الأمر فنحن مستعدون بفضح كل شيء وبما فيها الدوافع الحقيقية في منع الحفر في هذا الموقع، ثم إن إدارة المياه غير قادرة على توصيل الماء إلى هذه الحارة ومنذ ثلاث سنوات تقريبا وقد طرح هذا الكلام على الأستاذ علي حيدرة ماطر الأمين العام للمجلس المحلي في اجتماعه بالشيوخ والعقال يوم الأربعاء 17/6/2009م كما أنكم تعلمون بأن العمل لم يكن عشوائيا بل مر عبر الجهات المسئولة م أوقاف ألى مجلس محلي وإدارة الزراعة وإدارة المياه لحج وبواسطة الأستاذ عبدالعزيز كرو عضو مجلس النواب من مذكرة الأوقاف محافظة لحج والمشبعة بالختومات وكلمات الموافقة. وعليه نأمل من صحيفة "أخبار اليوم" النزول إلى موقع البئر وسترى الناس يومياً يقضون وقت العصر حتى أذان المغرب قائمين وقاعدين ومفترشين الرمل وعيونهم ناظرة إلى الحفار فمن ذا الذي سيحرم الناس اليوم من هذا الأمل.