سيطرت قوات النظام السوري على بلدة سراقب بمحافظة إدلب آخر مواقع المعارضة، في حين حذرت الأممالمتحدة من كارثة إنسانية وسط عمليات نزوح كبيرة تجاه الحدود التركية. وذكرت وكالة الأناضول أن بلدة سراقب سقطت بيد قوات النظام بدعم من مليشيات موالية لإيران والطيران الروسي بعد اشتباكات مع قوات المعارضة المدعومة من قبل القوات التركية. وقالت مصادر إعلامية على الحدود التركية السورية إن قتيلا وعددا من الجرحى سقطوا في قصف مدفعي وصاروخي للنظام السوري على مدينة إدلب. استعدادات تركية في هذا الصدد، أفادت المصادر أن الجيش التركي أرسل رتلا عسكريا إلى منطقة الريحانية على الحدود مع سوريا، وضم الرتل عشرات العربات المدرعة وقوات برية لتعزيز مواقعه على الحدود التركية السورية وداخل الأراضي السورية. كما استهدفت القوات التركية المنتشرة قرب مدينة سراقب بقصف صاروخي ومدفعي كثيف مواقع قوات النظام في محيط المدينة ومواقع أخرى، من بينها بلدة النيرب في ريف إدلب. من جانبه، قال مصدر عسكري تركي، إن تركيا اتخذت التدابير اللازمة لوقف الهجوم ومنع أي توسع جديد وإعادة المهاجمين إلى حيث أتوا. وأشار إلى وجود ثلاث نقاط تركية خلف خطوط جيش النظام ولكنها ليست في خطر، وأضاف أن أنقرة ليس لديها نية لسحب هذه النقاط أو تخفيض عددها، وإنما تعززها باستمرار.