أعلنت قوات الجيش الوطني، استعادة مساحات واسعة شرقي مدينة «الحزم» مركز محافظة الجوف في معارك مع مسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية، تكبدت فيها الاخيرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة عن مصدر عسكري قوله: «إن أفراد الجيش الوطني شنّوا هجوماً مباغتاً على مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الانقلابية، وتمكنوا من التقدم قرابة 20 كلم وصولًا إلى منطقة لقشع والخسف شرقي مدينة الحزم واستعادوا كمية من الأسلحة و ثلاث عربات. وأكد المصدر أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر المليشيا بين قتيل وجريح، فيما تم أسر 17 عنصرًا حوثياً، واستعادة 3 عربات وعدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر المتنوعة. وبالتزامن مع المعارك، استهدفت مقاتلات التحالف تجمعات وتعزيزات للحوثيين في المنطقة، بينها ثلاثة أطقم تحمل تعزيزات بشرية كانت في طريقها إلى المليشيات شرقي الحزم، مما أدى إلى تدميرها ومصرع جميع من كانوا على متنها. وكانت جماعة الحوثي الانقلابية قد تكبدت خسائر عسكرية في جبهة خب والشغف واليتمة بالجوف المحاذية للسعودية، في وقت سابق. وتشهد عدة جبهات في محافظة الجوف معارك عنيفة بين القوات الحكومية، ومليشيا الحوثي الانقلابية، كبدت الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، حسب بيانات سابقة للجيش. وتسيطر قوات الجيش الوطني على 75 % من مساحة محافظة الجوف». وفي مارس الماضي، سقطت مدينة الحزم ومناطق أخرى بالمحافظة بيد مليشيا جماعة الحوثي، عقب انسحاب قوات الجيش اليمني منها، بعد مواجهات عنيفة استمرت لأكثر من 40 يوماً.