سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تسجيل تسع حالات إصابة جديدة بكورونا بينها حالة وفاة والفيروس يدخل ثلاث محافظات جديدة كورونا في بلادنا انتشار يتوسع وارتفاع الحصيلة الى 65 اصابة و10 وفيات :
يسجل فيروس كورونا اصابات جديدة في بلادنا في موجه انتشاره وتفشيه السريع في كل المحافظات وكل يوم يمر يتم تسجيل اصابات جديدة بالفيروس ما يشير الى ان بلادنا ينتظرها كارثة كبرى مع هذا الفيروس القاتل وهو يحصد ارواح اليمنيين بسرعه قاتله وبلا هوادة في وقت تفتقد اغلب المحافظات والمستشفيات لادوات المواجهه لهذا الوحش القاتل . وامس سجلت محافظات جديدة حضورا مخيفا للفيروس القاتل باصابات جديدة اذ أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا تسجيل تسع حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في خمس محافظات بينها حالة وفاة. وأكدت اللجنة الوطنية العليا -في تغريدة لها على موقع تويتر- تسجيل حالات اصابة لاول مرة تمثلت في حالة إصابة في محافظة أبين وحالة وفاة في شبوة وحالة إصابة في المهرة، إضافة إلى أربع حالات إصابة في محافظة عدن، وحالتين في محافظة لحج . وبهذا يرتفع إجمالي الحالات المصابة والمؤكدة بالفيروس إلى (65) حالة منها (10) وفاة , منذ العاشر من أبريل الماضي. الى ذلك قالت الأممالمتحدة،إن حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن ارتفعت خمسة أضعاف في غضون أسبوع، مايشير إلى انتشار الفيروس في البلد دون اكتشافه . وأضاف مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تقرير نُشر على «تويتر»، «في الأسبوع الماضي ارتفع عدد الإصابات خمسة أضعاف من سبع حالات مع الإبلاغ عن حالات جديدة في محافظاتعدن وحضرموت وتعزولحج وفي مدينة صنعاء». وأوضح أنه «بين 10 أبريل ، عندما تم الإعلان عن الحالة الأولى ، و 9 مايو، كان هناك 35 حالة مؤكدة مختبرياً من COVID-19 في اليمن ، و 7 حالات وفاة ذات صلة و 1 حالة شفاء». واعتبر التقرير أن «الارتفاع المفاجئ في الحالات المصابة، يشير إلى أن الفيروس ينتشر دون اكتشافه منذ عدة أسابيع، وهو ماقد يؤدي إلى إرباك مرافق الرعاية الصحية في البلاد». وذكر أن وكالات الإغاثة وضعت استراتيجية استجابة سريعة مع السلطات، لتقليل معدل انتقال العدوى بفيروس كورونا، وأن هناك أولوية رئيسية أخرى هي حماية نظام الصحة العامة، الذي يواصل التركيز على احتواء الأمراض الفتاكة، بما في ذلك الكوليرا والدفتيريا وحمى الضنك والملاريا. وفي ذات السياق كشف وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، تقوم بتصفية المصابين بفيروس كورونا في الحديدة وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها. وقال وزير حقوق الإنسان، أن عدم شفافية المليشيا وتقديمها للتقارير بأعداد المصابين جريمة ضد الإنسانية ترتكبها في مناطق سيطرتها وفقا لصحيفة الشرق الاوسط . ودعا المجتمع الدولي للضغط على المليشيا وإجبارها على العمل بشفافية في الجوانب الإنسانية والصحية والإفصاح عن المعلومات في ما يخص ضحايا كورونا خصوصاً أنه وباء دولي، ومن المهم تبادل المعلومات على المستوى الوطني والمستوى الدولي من أجل مواجهته. وناشد عسكر الأممالمتحدة ومبعوثها بالضغط على المليشيا للإفراج عن المختفين والأسرى في سجونها، محملاً إياها المسؤولية عن حياتهم خصوصاً في ظل ورود تقارير عن دفع الحوثيين بعدد من المصابين إلى سجون المختطفين والأسرى. واتساقا مع مستجدات مواجهة الفيروس وقدرات المحافظات على مجابهته كشف اطباء في محافظة تعز، نفاذ المحاليل المخصصة لفحوصات PCR المستخدمة في كشف حالات الاشتباه بفيروس كورونا. وقال الطبيب، عبدالغني المسني، رئيس مركز شفاك الطبي لمواجهة وباء كورونا في تعز، أن إجمالي المحاليل التي وصلت محافظة تعز التي يسكنها الملايين، 100محلول فقط، وهي لاتكفي 30 مريضا. وأضاف المسني في منشور على صفحته بالفيسبوك إلى وجود 25 حالة اشتباه في محافظة تعز حتى الآن، تنتظر وصول المحاليل وأن طاقم العمل في المختبر المركزي وإدارة مكتب الصحة بالمحافظة، يقفون مكتوفي الأيدي بسبب خذلان السلطات الرسمية لهم، وعجزها عن إمدادهم بالمحاليل والمستلزمات الضرورية للقيام بأعمالهم. كما وجه المجلس المحلي بمديرية جبل حبشي في محافظة تعز نداء استغاثة ومناشدة عاجلة إلى المنظمات الإنسانية لإنقاذ المديرية من جائحة فيروس كورونا بعد إن تم رصد حالة مصابة مؤكدة مخبرياً في المديرية و9 حالات أخرى اشتباه بالفيروس. وأوضح المجلس المحلي في رسالته « أن الحالة المؤكدة اكتشفت في عزلة بني عيسى التابعة للمديرية لشخص متوسط من العمر وصل قبل أيام من محافظة عدن الموبؤة واختلط مع أسرته وبعض أبناء المنطقة ما يستدعي السرعة في وضع كل المخالطين له بالحجر الصحي. وأضاف المجلس المحلي أن غرفة العمليات للجنة الطوارئ بالمديرية وفرق الترصد الوبائي تأكدت من وجود 9حالات اشتباه ظهر عليها أعراض الفيروس. وطالب كل المنظمات العاملة في القطاع الصحي المتواجدة في المحافظة بالتدخل العاجل لإنقاذ أبناء المديرية من هذه الكارثة وتوفير الإمكانيات اللازمة ووسائل الحماية الشخصية والوقائية للفرق الصحية. وأشار المجلس إلى أن مديرية جبل حبشي من المديريات القليلة التي ظهر فيها حالات الاشتباه والمؤكدة بشكل مخيف. وذكر بأن المديرية مهددة بكارثة إنسانية وشيكة لا تقوي إمكانيات المديرية ولجنة الطوارئ على مواجهتها في ظل عدم توفر الإمكانيات ومستلزمات الحماية الوقائية لمواجهة الفيروس.