يتحرك المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا من جزيره سقطرى باتجاه محافظه حضرموت وذلك لاسقاطها وفقا لمخططه في السيطره على المحافظات الجنوبيه لتنفيذ مشروعه الانقلابي تحت مسمى الاداره الذاتيه . اذ يتحرك الانتقالي لاشعال الفوضى في عاصمه حضرموتالمكلا بغيه شحن الشارع الحضرمي ضد قياده السلطه المحليه ممثله في المحافظ فرج سالمين البحسني مستغلين غيابه عن المحافظه وسفره الى دوله الامارات العربيه المتحده في زياره خاصه لزياره عائلته . ويسعى الانتقالي الجنوبي الى استغلال حاله الاحتقان والغضب الشعبي لدى ابناء حضرموت من ندهور الخدمات وانقطاعات الكهرباء وغياب للاستقرار الامني وانتشار للاوبئه للتحريض ضد المحافظ والسلطه المحليه وذلك عبر الدعوات للخروج في مظاهرات والوصول منها الى احكام السيطره على المؤسسات الحكوميه والحاق محافظه حضرموت بمشروع الانتقالي في الاداره الذاتيه للجنوب . و دعت لجنة التصعيد الشعبي التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة أبناء حضرموت ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والشباب للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية الكبرى التي تنظمها اليوم الاثنين أمام ديوان المحافظة بالمكلا. وتأتي الوقفة ضمن برنامج التصعيد الذي يتبعه الانتقالي ضد السلطة المحلية بهدف تحقيق أهدافه المتمثلة في السيطرة على المحافظة ضمن خطة المجلس وخلفه أبو ظبي للسيطرة على كافة المحافظات الجنوبية. وشددت لجنة التصعيد التابعة للانتقالي على حق أبناء المحافظة في التظاهر السلمي للتعبير عن مطالبهم، وهي ذريعة يتبعها المجلس لتنفيذ أجنداته الخاصة في حضرموت. ويطالب الانتقالي في حضرموت ببسط قوات النخبة الحضرمية التابعة له سيطرتها على المحافظة ويدعو لطرد قوات الجيش الحكومي. الى ذلك حذر وكيل وزارة الاعلام محمد قيزان، من مخطط لإسقاط محافظة حضرموت ، بيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. وقال قيزان على حسابه في «تويتر»، ، إن «مخطط اسقاط حضرموت يجري على قدم وساق ولن يطول كثيراً»، مضيفاً «ووقتها لن تنفع بيانات الإدانة والاحتجاجات والندب عبر وسائل الإعلام». وطالب قيزان الحكومة الشرعية بالعودة إلى اليمن ل»ممارسة مهامها كضرورة وطنية من أجل مواجهة مخططات الانتقالي المدعوم من الإمارات».