أكدت المنطقة العسكرية السابعة، أن قواتها تخوض أشرس المعارك ضد مليشيا الحوثية الانقلابية في مختلف مناطق وجبهات القتال في نهم، شرقي العاصمة صنعاء، وغيرها من جبهات القتال في محافظات الجمهورية . جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية لقائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، أجرتها معه «قناة اليمن الفضائية»، الاثنين . وبحسب اللواء «جبران»، فأن قوات الجيش في مختلف جبهات القتال في المنطقة العسكرية السابعة، وفي كافة الوحدات والمناطق العسكرية يتمتعون بالمعنويات العالية، حيث يجمعهم الهدف الكبير والأسمى الذي يتمثل بتحرير كامل اليمن من براثن الانقلاب الكهنوتي . وأفاد أن مليشيا الحوثي المتمردة، منيت طوال الأيام الماضية بخسائر كبيرة على مستوى الأفراد والعتاد القتالي، مؤكدًا أن كل محاولات المليشيا في إحداث تقدم باءت بالفشل، وأن جميع تعزيزاتها التي تسوقها تم القضاء عليها على أيدي أبطال الجيش الوطني . وأضاف قائد المنطقة العسكرية السابعة إن الثورتين المجيدتين (26 سبتمبر و14 أكتوبر) ربطتا بين كافة اليمنيين في نضالهم شمالاً وجنوباً، من أجل الحرية والكرامة والعدالة ورفع الاستعباد والاستبداد والقضاء على الاستعمار . وأشار إلى أن الثورتين العظيمتين منذ انطلاق شرارتهما، جسدتا ترابطاً وتلاحماً أخوياً بين كل اليمنيين في الشمال والجنوب، ليمتد منذ ذلك الحين وحتى قيام الوحدة اليمنية المباركة في ال22 من مايو 1990م، وصولاً إلى معركة اليوم أمام هجوم مليشيا الكهنوت والانقلاب الحوثية . ولفت اللواء الركن أحمد حسان جبران، إلى أن التضحيات المشتركة بين اليمنيين شمالاً وجنوباً والمستمرة حتى اليوم جسدت قيم النضال المشترك وواحدية الهدف في القضاء على الانقلاب الكهنوتي . وقال إن المعركة التي يخوضها أبطال الجيش الوطني، مسنودين بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، وإلى جانبهم أبناء الشعب اليمني هي امتداد لنضالات الآباء والأجداد، وتسعى لتحقيق ذات الأهداف السامية لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.. مؤكدًا أن اليمنيين لن يتساهلوا مع المليشيا المتمردة التي تريد عودة اليمن إلى عهد الإمامة البائد . وأكد أن صمود الأبطال في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل أمام المليشيا الكهنوتية، نابع من الحب والوفاء لهذا الوطن والجمهورية والنظام الجمهوري، إضافة إلى رفضهم للانقلاب والكهنوت الإمامي المستبد والسلالي، الذي عاد بحلته الحوثية الجديدة .