وجّه الادعاء العسكري التابع للحكومة اليمنية الشرعية، الأربعاء، للقيادي الإيراني «حسن إدريس إرلو» القيادي بالحرس الثوري المعين من طهران سفيراً ومفوضاً لدى جماعة الحوثي الانقلابية، لائحة اتهام تمس السيادة اليمنية والشعب والجيش الوطني وفي الجلسة التي عقدتها المحكمة العسكرية بمقرها في مأرب، برئاسة القاضي عقيل تاج الدين وبحضور المدعي العام العسكري اللواء عبدالله الحاضري، قدم الادعاء العسكري قدم للمحكمة ملف «القضية الجنائية رقم 6 لسنة 2020م الخاص بالمتهم الحربي حسن إدريس ارلو، مشفوعا بقرار الاتهام»، بحسب وكالة «سبأ» الرسمية . قدم الادعاء العسكري للمحكمة ملف «القضية الجنائية رقم 6 لسنة 2020 الخاص بالمتهم الحربي حسن إدريس ارلو، مشفوعا بقرار الاتهام ». ووفقا للوكالة فقد، ووجهت للقيادي الإيراني تهم «الدخول متنكرا إلى الأراضي اليمنية بقصد التجسس والتخريب والاشتراك مع مليشيا الحوثي الانقلابية في إدارة العمليات العدائية ضد الجيش الوطني والشعب اليمني ». وكانت إيران أعلنت منتصف أكتوبر، وصول سفيرها «المفوض» حسن إيرلو إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين. ولاحقاً قدم سفير طهران أوراق اعتماده لما يسمى برئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط، بعد أيام من مشاركته في احتفال نظمته الجماعة بمناسبة المولد النبوي في صنعاء . وفي السياق اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعية، أن تقديم الضابط في «فيلق القدس» الإرهابي المدعو حسن إيرلو أوراق اعتماده حاكماً عسكرياً إيرانياًلصنعاء، يؤكد استمرار نظام طهران المضي في سياساته الاستفزازية، منددة بمحاولات النظام الإيراني إضفاء طابع قانوني لعدوانه السافر على اليمنيين، وشرعنة تدخلاته وأجندته التخريبية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي . وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد دعت اليمنيين لرفض إيران والعنصر الذي هربته إلى صنعاء تحت غطاء «سفير» لدى مليشيا الحوثي الانقلابية . يأتي ذلك فيما أعلن برنامج المكافآت عن جائزة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قيادي في «حزب الله» عمل في اليمن وسوريا . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاجوس، في تدوينة عبر تويتر، إن العنصر الذي هربه النظام الإيراني، والمدعو حسن إيرلو، هو عضو في الحرس الثوري الإيراني، ومرتبط بحزب الله اللبناني . فيما أكدت أن إيران تهدف إلى توسيع نفوذها الخبيث من خلال استخدام الحوثيين، دعت المسؤولة الأمريكية الشعب اليمني إلى القول « لا لإيرلو وإيران »