التقى وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادم بالعاصمة الكينية نيروبي بالرئيس أوهورو كينياتا، في إطار جولته الإفريقية التي زار خلالها أربع دول، جنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو وانغولا، وكانت ملفات التعاون الثاني والأزمات التي تعيشها القارة خاصة قضية الصحراء الغربية وتطور الوضع في ليبيا والساحل، في قلب النقاشات التي جمعته مع قادة هذه الدول، وصحاب هذه الجولة العديد من التساؤلات حول توقيت الزيارة والأهداف من منها. نقل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لنظيره الكيني أوهورو مينياتا “إرادته القوية في تعزيز الشراكة بين البلدين وإعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي” حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية. من جهته الرئيس أوهورو كينياتا ذكر “بالروابط التاريخية العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين والمتجذرة في كفاحهما من أجل تصفية الاستعمار والتحرر والتي يميزها استقرار العلاقات الثنائية المتميزة في مجال التضامن والصداقة الدعم المتبادل”. وحسب المصدر فقد تناول الطرفان المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سيما تلك المتعلقة ب “الأمن وتنمية القارة الإفريقية”. وأشار إلى “الارتياح” الذي عبر عنه المسؤولان لتطابق وجهات النظر والمواقف الذي يعد ثمرة التشاور المنتظم بين البلدين.