كثفت مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا انتشارها في العاصمة المؤقتة عدن مساء أمس الجمعة بالتزامن مع انطلاق الاحتجاجات المطالبة بتحسين الخدمات وتحميل جميع الأطراف بما فيها المجلس الانتقالي المسؤولية. وكان ناشطون قد دعوا للخروج في تظاهرة شعبية مساء أمس الجمعة للمطالبة بوقف ما تشهده المدينة من انهيار للخدمات وارتفاع للأسعار وتضخم العملة المحلية وانعكاسات ذلك على الوضع المعيشي للمواطنين. وتضمنت الدعوات تحميل الحكومة الشرعية وقيادة التحالف والمجلس الانتقالي مسؤولية ما آلت إليه أوضاع العاصمة المؤقتة ومواطنيها ومثلهم باقي المواطنين في المحافظات المحررة وهو ما أزعج قيادة المجلس الانتقالي لذكرها ضمن المسؤولين عن أوضاع المواطنين. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الانتقالي أفشل التظاهرة التي كان من المقرر تنفيذها في الشارع الرئيسي بمديرية المعلا حيث حشد العشرات من انصاره حاملين أعلام التشطير ومرددين شعارات بعيدة عن أهداف التظاهرة. إلى ذلك فقد نفذت تظاهرة أخرى بالقرب من معسكر قيادة التحالف في مديرية البريقة ورفعت فيها شعارات مطالبة بتحسين الخدمات الأساسية وبمقدمتها الكهرباء والمياه وإنهاء حالة الانفلات التي تشهدها المدينة وصرف رواتب العسكريين المتأخرة وتحميل قيادة التحالف المسؤولية ومعها الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.