اليوم/ خاص بدأت صباح أمس في محافظة عدن الدورة الخاصة لخطباء المرشدين في الحفاظ على الوحدة ومواجهة نوى التطرف والانفصال والتي نظمتها وزارة الأوقاف والإرشاد بحضور "80" خطيبا ومرشدا من محافظات عدن، تعز، أبين، لحج والضالع. وفي الدورة ألقى فضيلة الشيخ حسين الهدار وكيل وزارة الأوقاف ان ما يبعث الاستشعار بالمسؤولية ما دعا إليه ولي أمرنا المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي دعا إلى الحوار بين كافة أفراد المجتمع وأحزاب وتجمعات للتحاور وجعل الحوار هو اللغة التي يتفاهم بها الجميع فالبندقية كثير ما تخطى ويصير ضحاياها الضعفاء والمساكين وعلى الجميع الالتفاف حول هذه الدعوة ودعوة الناس لتجشيعها وقيام الخطباء بواجبهم في تعميق الوعي للمجتمع وتنويره من خلال رسالتهم النبيلة التي يؤدونها . مشيرا إلى أن ما يمر به وطننا من تحديات يجب علينا جميعا ان نكون قدوة خير ننشر الهدى والطمأنينة والاستقرار وننصح ذلك الرجل الذي يتجه إلى الهاوية ونقول له أين أنت ذاهب؟ باعتبار خطباء المساجد هم من أهم الشرائح التي يجب ان تتصدى للفتن وشاغليها لما لهم من دور عظيم وهام لأنهم ورثة الأنبياء، وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولادرهما وانماء ورثوا العلم ومن أخذه، أخذه بحقاً وافراً ويجب على كل فرد من ان يملئ قلبه بمحبة الله وبمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما القيت في حفل الافتتاح الدورة عدد من الكلمات من قبل الأستاذ فؤاد البريهي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد والأستاذ عبدالوهاب العلفي مدير عام مركز التدريب والبحوث بوزارة الأوقاف والإرشاد والدكتور فضل الربيعي مدير عام مديرية دارسعد. أكدت على أهمية الدورة التدريبية لما تضمنه من برامج تدريبية ومواضيع إرشادية والقضايا التي تهم الوطن وتتعلق بأوضاعه السياسية والاجتماعية والأمنية ودور الخطباء في تعزيز الهوية الوطنية وتوضيح رسالة المسجد في حفظ كيان المجتمع وتنشئته على الوسطية والاعتدال وترسيخ قيد التسامح بين أفراد المجتمع ووجوب الحفاظ على الأمن والاستقرار ورص الصفوف ونبذ كل وسائل الفرقة والمناطقية والطائفية والمذهبية والتأكيد على وحدة الشعب اليمني أرضاً وإنساناً على مر التاريخ.