سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء القطري يبحث مع اشتية الأوضاع في الساحة الفلسطينية وجهود إعمار غزة فيما المقاومة تؤكد أنها تراقب عن كثب سلوك إسرائيل بالقدس وتحذر من تفجير الأوضاع
عقد الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، اجتماعا مع نظيره الفلسطيني محمد اشتية، بحثا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وناقش المسؤول القطري مع نظيره الفلسطيني سبل حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى الجهود العربية والدولية المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة. وكشفت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه "في هذا الصدد، أعرب اشتية عن شكره وتقديره لمواقف دولة قطر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق". وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبدأ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، زيارة رسمية للعاصمة القطريةالدوحة، ومن المرتقب أن يقابل المسؤولين في البلد ويناقش معهم عدداً من القضايا، خصوصاً دعم الفلسطينيين. المقاومة تراقب وتحذر وفي سياق أخر قالت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينيةبغزة، أمس الإثنين، إنها "تراقب عن كثب" سلوك إسرائيل في مدينة القدسالمحتلة، محذرة من العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو/أيار الماضي (بدء العدوان على غزة). وقالت في بيان لها إن "قيادة الغرفة المشتركة تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في مدينة القدس، وسيكون لها كلمتها إذا ما قرر العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو/آيار الماضي". وأضافت: "لن نسمح للاحتلال بتصدير أزماته الداخلية نحو شعبنا". وتابعت: "شعبنا قادر على إفشال كل مخططاته المستقبلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية". ودعت الفصائل، الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل "إلى الاستمرار في التصدي للعدو، وإشعال الأرض من تحت أقدامه بشتى الطرق، وعدم السماح له بتمرير مخططاته التهويدية والاستيطانية، وسيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة". وأمس الإثنين، أبلغت الشرطة الإسرائيلية، منظمي مسيرة الأعلام "الاستفزازية"، بمدينة القدس الشرقية، بعدم الموافقة على تنظيمها، بحسب هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن منظمي المسيرة. وأثار إعلان المنظمات الإسرائيلية المتطرفة، نيتها تنظيم المسيرة مجددا داخل القدس الشرقية المحتلة، الخشية من إمكانية تسببها في اندلاع موجة جديدة من التوتر في المنطقة. ويُطلق على الفعالية هذا الاسم، نظرا للعدد الكبير من الأعلام الإسرائيلية التي يرفعها المشاركون، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون "حائط المبكى". وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدسالمحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمناطق العربية داخل إسرائيل، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.