حذر الدكتور معين عبدالملك، رئيس مجلس الوزراء من محاولة العودة إلى مسلسل الاغتيالات السياسية، وذلك غداة عملية اغتيال تعرض لها القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بلال الميسري، في محافظة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي. وبحسب وكالة «سبأ» فإن رئيس الوزراء، أجرى اتصالاً هاتفياً بمدير شرطة عدن، مطهر الشعيبي، واستمع إلى تقرير أولي عن ملابسات جريمة الاغتيال التي استهدفت بلال منصور الميسري أمام منزله في مديرية المنصورة. ووجه الأجهزة الأمنية، للإسراع في إنجاز التحقيق وملاحقة الجناة المتورطين بالعملية. وشدد رئيس الحكومة «على أهمية التسريع في إجراءات ملاحقة وضبط الجناة ومعاقبتهم، لردع كل من تسول نفسه محاولة إعادة العاصمة المؤقتة عدن إلى مسلسل الاغتيالات». وأكد أهمية العمل من أجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.. وكان رئيس حزب الإصلاح، محمد اليدومي، قد استنكر ما وصفه ب»الصمت المطبق» من قبل أجهزة الأمن ومحافظ عدن.. لافتاً إلى أن ذلك يثير أكثر من علامة استفهام. وقال اليدومي، في بيان إن ذلك الصمت لا معنى له سوى «إما أن يكون الجاني معروفاً لديهم ويخشون إدانته أو حتى مجرد إشارة بإصبع الاتهام للجهة القاتلة، أو أنها تقر هذا النوع من الجرائم وتتعايش معها بصورة طبيعية». وأضاف « لقد حاولنا أن نجد عذراً لهؤلاء فلم نجد ..! أهو العجز المسيطر عليهم، أم هو الخوف من القاتل ؟؟!!».