تنطلق في 10 من أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2021، تحت رعاية قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والذي تنظمه مؤسسة (فن) المعنية بتعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة في الإمارات، والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها، مقدمة للجمهور في الإمارات والعالم أكثر من 80 فيلماً من 38 دولة عربية وأجنبية، وسلسلة ورش وجلسات حوارية متخصصة في صناعة الأفلام على مدار خمسة أيام. ويستضيف المهرجان الذي يقام (عن بعد) حتى 15 أكتوبر ، تحت شعار "فكر سينما" 6 أفلام تعرض للمرة الأولى عالمياً، و35 فيلماً يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و3 في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب 4 أفلام تعرض لأول مرة في دولة الإمارات. وتتوزع العروض على فئات المهرجان السبع، وهي أفلام من صنع الأطفال والناشئة وأفلام خليجية قصيرة وأفلام دولية قصيرة، وأفلام الرسوم المتحركة وأفلام وثائقية وأفلام روائية وأفلام من صنع الطلبة، جاء اختيارها من بين4284 فيلما تقدم للمشاركة في المهرجان خلال العامين 2020 والعام الجاري. وتضم قائمة الدول التي تعرض أفلاماً في هذه الدورة كلاً من الإماراتوإيطاليا وكوريا وألمانيا وروسيا وإيران وتركيا واليابان والنرويج وهولندا وقطر وكازاخستان والمملكة المتحدةالولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك والأرجنتين ودولاً أخرى. وكشفت (فن) أسماء لجنة التحكيم الذين سيقيمون الأفلام المتنافسة في الفئات المهرجان، حيث تضم فنانين ومخرجين سينمائيين وصُناع الأفلام وخبراء في الإعلام والتصوير، من الإمارات، والخليج، ودول عربية، وأجنبية، من بينهم الفنان السوري عابد فهد، والمخرج والكاتب العماني خالد الزدجالي، وجوليو فيتا من إيطاليا، ومن الإمارات حمد صغران وماجد الأنصاري وفاضل المهيري، ومن الولاياتالمتحدة المخرج والمنتج بنتلي براون، وغيرهم. وسيتم الاعلان عن الفائزين في الحفل الختامي الموافق 15 أكتوبر. وكشفت مؤسسة (فن)، أن المهرجان ينظم 30 ورشة تدريبية للأطفال واليافعين متنوعة، تتناول 15 موضوعاً وتقدم في نسختين؛ عربية وإنجليزية، وتضم المحاور التي تركز عليها الورش هذا العام: كتابة السيناريو، وأسرار الرسوم المتحركة، وأساسيات التصوير الفوتوغرافي، والإنتاج، والإخراج السينمائي، والتصوير بأنواعه وتقنياته المختلفة. ويشهد المهرجان سلسلة جلسات حوارية يقدمها نخبة من المتخصصين في صناعة الأفلام العرب والأجانب، ويناقشون فيها الفرص المتاحة أمام الأجيال الجديدة من الشباب الموهوبين لتقديم أفلام معاصرة تتناول قضاياهم وتعبر عن أفكارهم وتعرضها إلى العالم.