تواصلت الاحتجاجات الشعبية في مدينة تعز، تنديدًا بتدهور العملة الوطنية وعجز الحكومة عن وضع حدٍ لهذا الانهيار. وتظاهر المئات من المحتجين في عدد من شوارع المدينة ورددوا هتافات تندد بانهيار الريال وفشل الحكومة في إدارة الملف الاقتصادي كما رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها «أربطوا الأحزمة استعدوا للتقشف» و»الإضراب مفتوح حتى إشعار آخر» و»الغلاء قاتل والجوع كافر». وردد المشاركون هتافات تطالب بإقالة الحكومة وتصحيح مسار التحالف العربي، وإنقاذ الريال اليمني. واغلقت معظم المؤسسات والمحال التجارية في المدينة أبوابها بالتزامن مع الاحتجاجات. الى ذلك واصل تجار ومُلاك المحال التجارية في مدينة تعز، عصياناً مدنياً، تنديداً بانهيار العُملة الوطنية وارتفاع الأسعار. وقال سكان محليون، إن المئات من المحلات التجارية في أهم شوارع مدينة تعز (جمال، 26سبتمبر، التحرير)، أغلقت أبوابها لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على انهيار العملة وارتفاع الأسعار، تزامناً مع تظاهرات شعبية وسط المدينة. يأتي ذلك في إطار موجة احتجاجات شعبية واسعة تشهدها محافظة تعز منذ أكثر من أسبوعين تنديداً بعجز الحكومة عن وضع أي حلول اقتصادية من شأنها ايقاف تدهور العملة الوطنية التي وصلت إلى مستويات تاريخية أمام الدولار بعد تجاوزها عتبة 1200 ريالا.