ليزا ديل جوكوندو، وهى المرأة التي رسمها دافينشي وعرفت بعد ذلك بالموناليزا، بعد أن تم رسمها على إحدى لوحات دافينشي، التي أصبحت أشهر لوحات الفنان العالمي، ومع مرور ذكرى ميلاد بطلة اللوحة، التي ولدت في مثل هذا اليوم 15 يونيو من عام 1479م، نستعرض عبر السطور المقبلة تفاصيل اختلاف الآراء حول اللوحة. وقد أثير الجدل واختلفت الآراء حول لوحة "الموناليزا" وما تذهب إليه أغلب الآراء، أن لوحة الموناليزا جاءت بطلب من تاجر الأقمشة والمسؤول في فلورنسا، فرانسيسكو ديل جيوكونودو، لرسم لوحة لزوجته ليزا جيراردينى، كانت ليزا لا تحب زوجها الذي كان متزوجاً من اثنتين قبلها، كما أن الرجل الذي أحبته توفى، وهذا ما يفسر نظرتها وابتسامتها الحزينة. ومن ضمن ما أثير حول للوحة هو عندما عثر الخبراء في فرنسا على لوحة المرأة عارية، رجحوا أن تكون رسمًا تمهيديًا للوحة العالمية الشهيرة "الموناليزا" للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشى، حسبما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية، وكانت اللوحة معروضة ضمن مجموعة أعمال فنية تعود إلى عصر النهضة في متحف "كوندى" في قصر شانتيلي، وتعرف اللوحة باسم "مونا وأننا"، التي تم رسمها في ورشة عمل دافنشي. وبعد الفحص الدقيق من قبل الخبراء الفرنسيين في متحف "اللوفر"، توصلوا إلى استنتاج أن الفنان دافنشي هو من رسم هذه اللوحة تمهيدا ل"الموناليزا"، ووفقًا لما ذكره "ماثيو ديلديك" أمين متحف "كوندى"، فإن كلا اللوحتين "الموناليزا" و"مونا وأننا" متطابقتين من حيث الحجم وتقاسيم الجسد وطول الأذرع. وعن ليوناردو دافينشي، هو رمزا لعصر النهضة، ولد في 15 أبريل من عام 1452م، فكان رسامًا، ومهندسًا، وعالم نبات، وجيولوجيًا، وموسيقيًا، ونحاتًا، تم تأريخ أول أعمال ليوناردو بين عام 1469م وأوائل السبعينيات، ومن يناير 1474م إلى عام 1478 لم تكن أعمال ليوناردو معروفة، وكان هذا الصمت غريبًا، و حصل ليوناردو دا فينشى على شهرته من الرسم، وتعد أشهر لوحاته هي الموناليزا، كما يوجد أيضا لوحة العشاء الأخير فهي أكثر لوحة دينية أعيد رسمها في التاريخ .