أعلنت مصادر رسمية عن اجراءات أمنية مشددة على الحدود البحرية اليمنية من قبل مصلحة خفر السواحل التي نشرت آلاف الجنود وعدداً من الزوارق البحرية في المياه الإقليمية اليمنية في البحر العربي والبحر الأحمر. وأورد موقع «26 سبتمبرنت» الإخباري عن مصدر مسؤول في مصلحة خفر السواحل قوله بأن اجراءات مشددة اتخذت في الشواطئ اليمنية تحسباً لتسلل بعض العناصر المشتبه بانتمائها الى المليشيات المسلحة في الصومالوكشف المصدر عن تحركات واسعة لزوارق بحرية تابعة للأسطول الأميركي في المياه الدولية ، نافياً أن تكون قوات بحرية أمريكية اعترضت قوارب صيد في خليج عدن ،مؤكداً بأن عمليات التفتيش والمراقبة للمياه الإقليمية تجريها قوات خفر السواحل اليمنية. من جانبهم اعتبر مراقبون .. بأن هذه الإجراءات التي نقلتها وسائل إعلامية رسمية إن صحت ستثير كثيراً من التساؤلات والاستغراب لدى كثير من السياسيين كون الإعلام الرسمي ذاته ينقل بأن الحكومة اليمنية تدعوكافة الفصائل الصومالية الى الحوار وأنها تستضيف العديد من قيادات المحاكم وفي الوقت ذاته تعلن وسائل الإعلام الرسمي تشديد الأجهزة الأمنية من مراقبتها للشريط الساحلي لمنع تسلل عناصر المحاكم الإسلامية الى اليمن. وفي ذات السياق رأى المراقبون بأن هذه الإجراءات قد تثير تساؤلات حول مدى التعاون اليمني مع أمريكا في الحرب على الإرهاب عوضاً عن كونها ستضع اليمن بصورة أو بأخرى محل اتهام ولو بشكل غير مباشر بالمشاركة في القضاء على عناصر المحاكم الإسلامية ، خصوصاً وأن هذه الإجراءات الأمنية لم تتخذ بهذه الدرجة العالية من التشديد حيال مواجهة الأعداد المتزايدة من النازحين الأفارقة.