كشف مصدر مسئول في مصلحة خفر السواحل عن إجراءات مشددة في الشواطئ اليمنية تحسباً لتسلل بعض العناصر المشتبه بهم من المليشيات المسلحة في الصومال بعد عودة السيطرة الحكومية المدعومة من القوات الاثيوبية على العاصمة مقديشو ومعظم الأراضي الصومالية .وقال المصدر :إن مصلحة خفر السواحل كثفت من نشر آلاف الجنود والزوارق البحرية في مياهها الإقليمية وسواحل البحر العربي والبحر الأحمر.مشيراً في تصريح نقله موقع «سبتمبر نت» إلى أن إجراءات تفتيش تنفذها قوات خفر السواحل لجميع السفن والزوارق القادمة إلى المياه الإقليمية بما فيها قوارب الصيد اليمنية ، موضحاً أنه تم توقيف ستة زوارق محملة بعشرات اللاجئين الصوماليين في منطقة الصليف وخليج عدنوشبوة بمساعدة حرس الحدود التابع للواء الثاني مشاة.. وتوقع أن تتصاعد عمليات النزوح خصوصاً مع هدوء الرياح الموسمية وبأعداد كبيرة قد تصل إلى أكثر من (30) ألفاً خلال الأشهر الأولى من العام 2007م ، نتيجة استمرار الصراع داخل الأراضي الصومالية .. ونفى المصدر أن تكون قوات بحرية أمريكية قد اعترضت قوارب صيد يمنية في خليج عدن، منوهاً إلى أن عملية التفتيش والمراقبة للمياه الإقليمية تجريها قوات خفر السواحل اليمنية.وبحسب المصدر فإن عمليات نزوح كبيرة للاجئين الصوماليين تشهدها الشواطئ اليمنية خصوصاً في مناطق بئر علي وشقرة في محافظة شبوة وأبين.ومع عودة حالة الحرب إلى الصومال تزايدت عمليات تدفق اللاجئين إلى اليمن، وزاد الوضع سوءاً مع قيام عصابات تهريب بنقل الصوماليين الفارين من الأوضاع في بلادهم إلى اليمن، حيث أدى ذلك إلى مقتل الكثيرين من اللاجئين، واضطرار أجهزة خفر السواحل اليمنية إلى زيادة عمليات المراقبة لعصابات التهريب.