كذب مصدر في وزارة الأوقاف والارشاد ما نشره موقع المؤتمرنت الأخباري تحت عنوان مسؤول إصلاحي يعتمد وكالات حزبية للحج والعمرة موجهاً بذلك اتهاماً للشيخ حسن عبدالله الشيخ -وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة اتهامة الآنف الذكر. وفي تصريح لرئيس اللجنة الاعلامية للحج والعمرة -شهاب الدين عبدالله المحمدي أكد أن ما نشره الموقع لا أساس له من الصحة ويأتي من باب الافتراء والكذب. وأوضح المحمدي في تصريحة ل«أخبار اليوم» رفض مسؤول موقع المؤتمرنت الاخباري نشر الرد الذي يوضح الافتراء والكذب الذي يمارسه الموقع مضيفاً من المعروف عن فضيلة الشيخ حسن عبدالله الشيخ وكيل قطاع الحج والعمرة بأنه من المخلصين المتفانين المتقنين لعملهم والذين لا يتعاملون مع منظور حزبي أو تعصبي ويشهد له القاصي والداني بذلك. مؤكداً في الوقت نفسه تكليف 18شخصاً من المختصين في قطاع الحج والعمرة برئاسة الوكيل وبمشاركة مندوبين من جمعية الوكالات السياحية. وأشار المحمدي أنه تم فتح المظاريف وتحليل بياناتها وإعلان النتيجة من خلال الوثائق الموجودة في الظروف وكانت الوكالات المعتمدة في السنة الماضية «26» وكالة فأصبحت الآن «46» وكالة وهذا دليل دامغ على أن هناك حياد كامل عند اللجنة رغم تضخم عدد الوكالات. وكان النظر لا إلى أصحاب الوكالات ولكن إلى الوثائق المقدمة بعيداً عن التعصب والتحزب. كما ورد في موقع المؤتمرنت ظلماً وبهتاناً وبغياً وعدواناً وتجاوزاً وطغياناً. وأضاف المحمدي أما بالنسبة لتوزيع الحصص على الوكالات فكان مستنداً إلى المحضر الموقع بين وزيري الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية ووزير الحج في المملكة العربية السعودية والذي حدد حصة اليمن ب«23» ألف وليس كما زعم المؤتمرنت ب«24» ألف بحيث أعطيت محافظة صعدة من الجملة باتفاق الجميع «ألف حاج» بسبب الوضع الخاص الذي تم به التعامل على غرار السنوات الماضية ووزع للبقية بواقع «25%» للوزارة و «75%» للوكالات. وكان معيار التوزيع بحسب الأقدمية إلاَّ أنه تم إنقاص أصحاب الألف إلى سبعمائة مراعاةً للوكالات الجديدة وإضافة سنوات الخدمة للوكالات السابقة بواقع «11» حاجاً حتى ينظر في أدائهم. ودعا رئيس اللجنة الأعلامية للحج والعمرة كافة وسائل الإعلام ومنها موقع المؤتمرنت إلى تحري الدقة والمصداقية والبحث عن الحقائق لا الإثارة وعن الصدق لا البلبلة وقلب الحقائق والقاء الكلام على عواهنة والأفتراء والبهتان دون دليل أو برهان فالكلمة مسؤولية وأمانة وأنها يوم القيامة خزي وندامة.