في نشرته الصادرة امس الاثنين قال موقع فورن بولسي الاميركي تحت عنوان(حرب شارلي ولسون ضد الارهاب) أن ميشيل فيكرز الذي يعمل ضابط في وكالة الاستخبارات الاميركية والبالغ من العمر 31 عاما والذي يعتبر العقل المدبر لمراقبة الاسلحة واستراتيجية دعم المليشيات المستخدمة عن طريق المجاهدين في افغانستان في الحرب مع الاتحاد السوفيتي، يعتبر بلا جدال قائد مميز حيث كان الاخير من النقاد لنجاح البرنامج السري التابع لوكالة الاستخبارات الاميركية ضد الارهاب و الذي خصصت الولاياتالمتحدة الاميركية مئات الملايين من الدولارات خصصتها للعمليات الاستخباراتية في باكستان. فيكرز الان يعمل مساعدا امنيا في وزارة الدفاع الاميركية ولديه ملف حافل في اداوره في الحرب ضد الارهاب بالاضافة الى عمله كمراقبا لادارة عدة عمليات خاصة وصلت ميزانيتها الى حوالي 6 بليون دولار للعام 2008م بعد الزيادة الاخيرة التي خصصت لتلك الميزانية كما يهتم فيكرز بمراقبة التموينات التي تصل الى المقاتلين الاسلاميين في افغانستان. الموقع تابع بالقول ان القائد فيكرز يتنبأ ان مستقبل الحرب على الارهاب سيمتد بشكل غير مباشر وبطريقة سرية في عشرات من الدول خاصة تلك الدول التي لا تخوض فيها الولاياتالمتحدة حربا ميدانيا. وقام فيكرز الجمعة الماضية بشرح مخططه لتلك الحرب الغير مباشرة في بعض الصحف الاميركية حيث تبنى خطة فيكرز على انشاء شبكات واسعة ضد الارهاب وتركز تلك الخطة على مايقرب من عشرين دولة منها باكستان التي تعتبر الدولة الرئيسية في المخطط وتأتي الى جانبها على رأس القائمة المملكة العربية السعودية واليمن والفلبين والصومال وايران بالاضافة الى بعض الدول الاوروبية حسب نشر الموقع.