في الوقت الذي تتحدث فيه الاطراف الخاصة والمعنية عن نهضة الأمة والتي لن تتحقق الا بالنهوض بالتعليم وغربلته من التشوهات التي تحول دون الرقي والتقدم وتجعلة يقيم علاقة حميمة مع سرطان التعليم " الغش والتزوير" كشفت وثائق حصلت عليها "أخبار اليوم" عن وجود آفة التزوير في اروقة هذا الصرح الذي حلمنا بأن يكون قد استعد للقضاء عليها لكنها في حاسة الظن من سابع المستحيلات لأن الوثائق تقول أن شهادات بدرجة بكالوريوس تخصص ادارة أعمال مزورة عدد "2" المكشوف عنها وما خفي كان أعظم والأمر من ذلك أن اصحاب هذه الشهادات يعملون بموجبها في مرفق حكومي بارز يدعى وزارة الكهرباء وتقول الوثيقة التي رفعت إلى مدير عام الوحدة التنفيذية للمشاريع بأن أثنين من العاملين تم التاكد من أن مؤهلاتهم التعليمية مزورة وعن كيفية قبولهم لاتعلم الصحيفة - المهم أن مؤهلاتهم مزورة وقد زاد التحقق من ذلك ثقة الرسالة المدفوعة من نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بأن شهادة المذكورين مزورة وغير صادرة من جامعة صنعاء. ما سبق ذكره لايدمي القلب أكثر من أن أصحاب الشهادات العلمية الجادة وذات التقديرات الممتازة والصحيحة البيانات - " غير المزورة "مرمية منذ زمن واصحابها اما عاملون في مقاهي الانترنت أو مباشرين في المطاعم وهنا تتساءل الصحيفة عن المفارقة كيف يتم توظيف اصحاب الشهادات المزورة ويرفض اصحاب الجهد الحقيقي والذين مر على تخرجهم بشهادات تشهد بها الجامعة وترمى في سلة المهملات اليس هذا من أكبر جرائم الفساد؟