جدد عدد كبير من المعلمين الذين تم توظيفهم في شهر 9/2006م وما تلاه مناشدتهم لدولة رئيس الوزراء الدكتور/ علي محمد مجور التدخل لدى وزارة التربية والتعليم بسرعة صرف مستحقاتهم الخاصة ببدل طبيعة العمل التي مضى عليها 24 شهراً ولم تصرف حتى الآن وتأتي هذه المناشدة الثانية لدولة رئيس الوزراء عبر "أخبار اليوم"، وقد سبقها عدة مناشدات لمعالي وزير التربية والتعليم في عدة صحف أخرى ولكنها لم تجد طريقاً إلى التجاوب وفي هذه المناشدة شكا المعلمون ممّا يشبه التعسف أو الرغبة الكبيرة التي يبديها مسؤولون وزارة التربية والتعليم في حرمان آلاف المدرسين من حقهم المتمثل في طبيعة العمل بدون أي سبب أو مبرر قانوني، مع أنها قد صرفت لزملائهم السابقين في عموم المحافظات، الجدير بالذكر أن المعلمين المحرومين من بدل طبيعة العمل ولمدة عامين كاملين، يشكلون أعداداً كبيرة تقدر بالآلاف، ولعل هذا ما استغرب له العديد من النقابيين والحقوقيين إذ كيف تقوم الوزارة بتعسف وإهمال معلمين بهذه الأعداد من دون أن تحسب حساباً لتبعات وتداعيات هذا الإهمال الذي ربما قد يصبح قضية كبيرة وذريعة يتذرع بها البعض لتأليب الشارع وبث سموم في أوساط الناس تسيء للوطن وثوابته كما حصل في بعض القضايا الأخرى التي زايد بها البعض وخرجوا عن القيم والثوابت، ومما جاء في المناشدة لدولة رئيس الوزراء الدكتور/ مجور قال مندوب هؤلاء المعلمين - الذين يجدون أنفسهم خارج حسابات واهتمامات وزارة التربية والتعليم -: نناشد للمرة الثانية دولة رئيس الوزراء التدخل وصرف مستحقاتنا، نناشده باسم كل القيم النبيلة والمعاني السامية وروح الوطنية والإنسانية والقانون سرعة التوجيه إلى وزارة التربية والتعليم التي تتلاعب بشكل واضح بحقوقنا بصرف مستحقاتنا التي مضى عليها 24 شهراً مختتماً الأستاذ أحمد قائد حسين مندوب المعلمين مناشدته بالقول: نثق هذه المرة أن دولة رئيس الوزراء يشفق على وضعنا ويقدر معاناتنا النفسية والمادية وكذا كثرة متابعاتنا وملاحقاتنا للمعنيين في وزارة التربية والتعليم الذين لا يعبروننا أي انتباه أو احترام لحقوقنا.