سخرت جامعة الإيمان برنامجها التطبيقي لشهر ذي القعدة وما تبقى من شهر شوال للعمل على جمع التبرعات والمساعدات لمتضرري سيول الأمطار التي عصفت بمحافظتي المهرة وحضرموت. وكانت الجامعة تخصص هذين الشهرين من كل عام دراسي للعمل التطبيقي لطلابها من خلال النزول الميداني إلى جميع المحافظات. وقررت الجامعة هذا العام الوقوف أمام هذه الكارثة الإنسانية بتعديل برنامج التطبيق لطلبتها وتحويل كافة الأعمال التطبيقية التي يقوم بها الطلبة لأعمال المساعدة والإغاثة لأبناء المناطق المنكوبة في محافظتي المهرة وحضرموت. وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها قيادة جامعة الإيمان من باب استشعار المسؤولية الدينية الإسلامية والوطنية وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم "المؤمنون في توادهم وتراحهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".