كشفت مصادر محلية بمحافظة الجوف أن المواجهات المسلحة التي شهدتها مديريتا الزاهر والمطمة بين قبائل الشولان وعناصر التمرد بالمحافظة أسفرت عن استشهاد خمسة من قبائل آل صقرة وهم الشيخ / عبدالله أحمد صقرة، محمد صالح الحداده وهادي صالح أبو حسين راصع وصدام حسين عبدالله راصع وأحمد محمد حلوة، وجرح كل من بكيل صالح هادي صقرة ويحيى محمد جونان صقرة والشيخ / صالح سعد صقرةوالشيخ / أحمد حسن الحدادة وعلي صالح الحداده ويحيى محمد أبو حسين وراصع حسين راصع في حين لقى خمسة من المتمردين مصرعهم وجرح سبعة آخرين حيث ومن بين من قتلوا في صفوف المتمردين القائد الميداني لحركة التمرد بالجوف والذي يدعى " أبو حاتم" والطبيب الشعبي لحركة التمرد بصعدة ويدعى " محمد عبدالله الحماس" وأوضحت المصادر أن مصرع القيادي في صفوف التمرد "أبو حاتم" مساء أمس الأول قد أدى إلى إرسال الطبيب الشعبي لحركة التمرد المدعو " محمد الحماس " إلى محافظة الجوف لغرض تطبيب القيادي " أبو حاتم" الذي توفي متأثراً بطلق ناري في الرأس إلا أن الطبيب لم يتمكن من الوصول إلى المنطقة التي يتواجد فيها أبو حاتم بعد أن إعترضت طريقه مجموعة من قبائل صقرة على مشارف مديرية المطمة بالمحافظة ودخلوا في مواجهة مسلحة مع الطبيب والمتواجدين معه وقتل على إثرها الطبيب واثنان من رفاقه واصابة آخر. إعتراض قبائل صقره للطبيب ومعاونيه ومصرع القيادي أبو حاتم ودفع القيادي الثاني للتمرد "جرمان" إلى شن حملة عصر يوم أمس على آل صقرة والدخول في مواجهات مسلحة عنيفة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف التمرد، واستشهد وأصيب عدد من قبائل آل صقرة بمحافظة الجوف وتأتي هذه المواجهات لتشكل منعطفاً جديداً في مسار إعلان إيقاف الحرب وإحلال السلام بصعدة.