سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرق الإطفاء بالأمانة فشلت في إخماده نظراً لاحتوائه على مواد بلاستيكية .. حريق يلتهم مصنعين تابعين لمجموعة الكبوس والشركة تعتدي على الصحافيين وتصادر كاميراتهم
شب حريق هائل مساء أمس في مصنعين تابعين لمجموعة الكبوس احدهما للمواد البلاستيكية والآخر للبفك بمنطقة عصر في أمانة العاصمة صنعاء. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم " إن الحريق اندلع في تمام الساعة السادسة من مساء أمس وان الحريق ما زال مستمرا حتى كتابة هذا الخبر عند الساعة الحادية عشر مساء. وأضافت المصادر أن فرق الإطفاء والتي يشارك فيها كل من الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية وفريق الإطفاء التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوي بالإضافة إلى شاحنات المياه العادية "وايتات" ما زالت وحتى كتابة هذا الخبر عاجزة عن إخماد النيران بسبب كثافتها وذلك كون المنشأة التي تحترق هي مصنع للمواد البلاستيكية سريعة الاشتعال بالإضافة إلى أن السنة اللهب المتصاعدة تسببت في حالات إغماء لعدد من رجال الإطفاء والإنقاذ. وقال إبراهيم الكبوس احد مالكي المصنعين انه لا توجد إصابات بشرية ، إلا أن شهود عيان أكدوا للصحيفة انه أثناء اندلاع الحريق كان ثمة عمال متواجدين داخل مصنع الخزانات البلاستيكية "سنتكس". وقال الشهود عيان إن نساء كن متواجدات بالقرب من المصنع الذي اشتعل فيه الحريق وكن يصرخن ويبحثن عن أبنائهن العاملين داخل المصنع. وأكد شهود عيان أن الخسائر المادية قد تكون كبيرة حيث انه من المرجح أن يكون الحريق قد التهم مصنع المواد البلاستيكية بالكامل. . مشيرين إلى أن الحريق قد امتد إلى مصنع "البفك" التابع هو الآخر للكبوس. وأوضحت مصادر مطلعة للصحيفة أن تسرب مادة الديزل من احد الخزانات التابعة للمصنع إلى إحدى مكائن التشغيل في المصنع كان وراء اندلاع الحريق الهائل. من جانبهم اعتبر مراقبون قيام إدارة الشركة بالاعتداء على الصحفيين ومنعهم من التصوير ومصادرة كاميراتهم وتكسير بعضها يثير أكثر من تساؤل ويضع عدداً من علامات الاستفهام حول الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق داخل المصنعين متوقعة بأن إدارة الشركة حرصت على عدم معرفة الأسباب الحقيقية