طالب وزير الداخلية الإيراني السابق عبدالله نوري مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي الخامنئي بإرسال ملف الأزمة الإيرانية الحالية إلى رئيس مصلحة تشخيص النظام السيد هاشمي رفسنجاني. وذكرت قناة "بي بي سي" الناطقة باللغة الفارسية أن نوري بعث برسالة إلى الخامنئي قال فيها "انه من حق المرشحين الإصلاحيين ابطال الانتخابات وليس هناك بدعة. . مضيفا أن المرشد الخامنئي يستطيع الحكم من خلال ما تقره مصلحة تشخيص النظام. من جهة أخرى ذكر موقع قناة ال"بي بي سي" الناطقة باللغة الفارسية أمس الثلاثاء أن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت العاملين في صحيفة المرشح الإصلاحي مير حسن موسوي الذي يعترض على النتائج النهائية للانتخابات الإيرانية. وباعتقال العاملين في الصحيفة الخضراء التابعة لموسوي بلغ عدد الصحفيين المعتقلين لدى السلطات الإيرانية منذ بدء الانتخابات الرئاسية الأخيرة 209 من الصحفيين الذين توافدوا إلى طهران لتغطية عملية الانتخابات هناك-حسب موقع إذاعة الغد الإيرانية المعارضة-. إلى ذلك انتقد عدد من أعضاء البرلمان الإيراني تصريحات رئيس المجلس علي لاريجاني والتي حدد فيها بداية الشهر الجاري موعداً لتولي محمود احمدي نجاد زمام الأمور في إيران للفترة القادمة. ونقل موقع إذاعة "الغد" الإيراني المعارض عن النائب الإيراني اميدواررضائي قوله إن مجلس الخبراء لم يعط الإحصائيات اللازمة والضرورية التي تثبت صحة الانتخابات الرئاسية. تجدر الإشارة إلى أن المدن الإيرانية شهدت مظاهرات كبيرة احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة والتي ما زالت قائمة حتى اليوم رغم تدخل مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي لصالح الرئيس المنتهية ولايته محمود احمد ي نجاد وهذا ما رفضه المرشحون المهزومون وخاصة المرشح الإصلاحي مير حسن موسوي.