أقدمت عدد من العناصر المخلة بالأمن خلال اليومين الماضيين على إحراق أربعة منازل خاصة بالمواطنين في منطقة ميكلان مديرية خنفر محافظة أبين بحجة أن نساء المنطقة يذهبن للمزارع لجلب الأعشاب للأغنام. وأكد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الأربعة المنازل التي تم إحراقها عبارة عن ( عشش) تابعة لمزارعين وهم عبدالله قايد/ حسين عكي/ محمد الصغير وعبدالله دفن. مشيرين إلى أن تلك العناصر قد قدمت وتحت تهديد السلاح بترويح المواطنين في المنطقة من خلال توزيعهم للمنشورات يطالبون فيها سكان المنطقة بعدم السماح لنساء بالذهاب لرعي الأغنام أو جلب الأعشاب بأنفسهم من المزارع. وطالب سكان منطقة ميكلان قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بضرورة حمايتهم من تلك العناصر المخلة بالأمن التي ما زالت تواصل تهديداتها على أبناء المنطقة. يذكر أن منطقة ميكلان التابعة لمديرية خنفر أغلب سكانها بدو رحَّل يمارسون أعمال الزراعة ورعي الأغنام كمصدر رزق لهم وأولادهم ومحرومة من أغلب الخدمات الأساسية. إلى ذلك توصلت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن مساء أمس إلى بعض الخيوط من العناصر المسلحة التي أقدمت على اغتيال رجل الأعمال جمال تركي فجر أمس في منطقة العريش بمديرية خور مكسر. وكشفت مصادر أمنية ل"أخبار اليوم" أن جمال تركي كان بصحبة زملاء له يتناولون القات في أحد المنازل بمنطقة العريش حتى ساعة متأخرة من الليل وعند خروجه من المنزل فوجئ بعناصر مسلحة تعترضه واعتدوا عليه ضرباً ثم اطلقوا عليه الرصاص في رأسه ورميه خلف مساكن منطقة العريش واختطاف سيارته نوع فورد سوداء ولاذوا بالفرار. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية ومن خلال تحقيقاتها مع زملاء القتيل الذي كان متواجداً بصحبتهم حتى ساعة متأخرة من الليل قد توصلت إلى بعض الخيوط ومعرفة اسماء مرتكبي جريمة القتل. يذكر أن القتيل جمال تركي كان قد عاد من أحد الدول الخليجية في عام 90 كرجل أعمال ولمتابعة أملاك والده الذي يعد من كبار التجار والمستثمرين قبل الإستقلال بعدن وأسس أيضاً صحيفة أسبوعية باسم الحقيقة وهو صاحب الإمتياز لها وصدر منها أعداد قليلة إلا أنها توقفت عن الصدور.