كشف علي نعمان الصلوي -والد الانتحاري الذي استهدف موكب السفير البريطاني بصنعاء أمس الأول أن نجله عثمان سبق وأن اعتقل لمدة عامين بتهمة الانتماء للقاعدة، وأنه "ظل يتردد على الأمن "، وهو إجراء مع غالب المشتبهين المفرج عنهم. واعتبر الصلوي الأب وهو مقاول في البناء، النهاية التي وضعها ابنه لحياته أمس الأول بمصير مخزي"، رغم أنه لم يشهد من ولده الانتحاري أي سلوك سيئ حد قوله، معبرا عن أسفه للحادث الذي وصفه ب"الإرهابي"، ناصحا الشباب ب"عدم الانجرار وراء الأعمال الإرهابية". وقال ل(نيوزيمن): إنه وابنه من سكان "عصر" في العاصمة صنعاء وليس من حي مسيك كما نشر سابقا، ولم يتحدث الأب الذي تحدث مختنقا بحزنه عن كيفية انضمام ابنه للقاعدة، وقال: "كان يدرس بالمعهد الفني بتعز، لكنه كان يغيب عن المنزل لفترة تستمر لشهرين". وأضاف بأن نجله الذي نفذ العملية الإرهابية الفاشلة "لم يقبل الزواج"، مؤكدا أنه هو والأمن "حاولا إقناعه بالزواج لكنه ظل يرفض". الصلوي الانتحاري تخرج من المرحلة الثانوية قبل سنتين ثم التحق بالتعليم الفني. ووفقا للمصادر الأمنية فإنه تلقى تدريباته في محافظة مأرب ونفذ عمليته بحزام ناسف أدى إلى تناثر جسده أشلاء ممزقة وتم التعرف عليه من خلال وجهه، ونفذ عمليته وهو يرتدي زيّاً رياضياً في مكان تجري فيه أعمال إنشائية.