برعاية الدكتور/ صالح علي باصره وزير التعليم العالي والبحث العالمي، وبمشاركة "53" مشاركاً من عمداء الكليات ونواب العمداء ورؤساء الأقسام العلمية في جامعات (إب - تعز - ذمار - حضرموت - عمران).. افتتحت صباح أمس في قاعة الوحدة برئاسة جامعة إب الدورة التدريبية الأكاديمية والمالية والتي يقيمها مشروع تطوير التعليم العالي بالتعاون مع جامعة مسترخت، وفي حفل الافتتاح رحب الدكتور/ أحمد شجاع الدين رئيس جامعة إب في كلمته التي ألقاها بالخبير الدولي الأستاذ/ بيكاس سانيال والمشاركين في الدورة من الجامعات اليمنية الأخرى مشيراً إلى أن الدورة تتكون من محورين، الأول إدارة التطوير المؤسسي للجامعات والكليات والأقسام، والمحور الثاني حول إدارة تمويل التعليم والموارد المالية، وحث رئيس جامعة إب المشاركين على الاستفادة من خبرات الآخرين ومسايرة المتغيرات المتسارعة عالمياً والاستفادة من الموارد التي تخصصها الدولة لإيجاد نهضة علمية شاملة، مؤكداً بأن هذا يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المشاركين بالدورة، آملاً الالتزام واستيعاب كل المحاضرات ومتمنياً في نهاية كلمته للمشاركين تحقيق أكبر فائدة على صعيد الحياة العلمية وأن تخطو الجامعات اليمنية خطوات نحو الأمام. - الخبير الدولي الأستاذ/ بيكاس سانيال، من جانبه ثمن جهود قيادة جامعة إب للعمل على إنجاح الدورة، وكذا مشاركة الجامعات اليمنية الأخرى في الدورة وتحمل أعباء السفر، وأشار سانيال في كلمته التي ألقاها إلى أهمية تبادل الخبرات مستشهداً بالحديث النبوي: "أطلبوا العلم ولو في الصين"، وأضاف أن تبادل الخبرات تتم من خلال إقامة مثل هذه الدورات، حيث يجب على الجميع منا العمل للحصول على المعرفة والعلم وكل ما هو جديد، مؤكداً بأن التوصيات التي ستخرج بها هذه الدورة تخدم في المقام الأول جامعة إب وتطرح على رئيس الجامعة للموافقة في إحداث بعض التغييرات الإدارية والمالية والأكاديمية التي ستتضمنها التوصيات. هذا وتستمر الدورة لمدة يومين يتلقى خلالها المشاركون مجموعة من المحاضرات في الجوانب الأكاديمية والمالية والإدارية. حضر حفل الافتتاح كل من الأستاذ/ أحمد يحيى الجوفي نائب رئيس جامعة إب، والأستاذ/ عبدالملك السقاف أمين عام الجامعة وعدد من مدراء العموم في الجامعة.