اختتمت بجامعة إب أمس الأول الدورة الأكاديمية والمالية التي نظمها على مدى يومين مشروع تطوير التعليم العالي بالتعاون مع جامعة "مسترخت" الهولندية بمشاركة 53 أكاديمياً من جامعة إب، تعز، الحديدة، ذمار، حضرموت، عمران. وفي الجلسة الختامية التي ترأسها الدكتور أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب ثمن فيها تفاعل عمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام حضورهم هذه الدورة ، داعياً إلى الاستفادة من تجارب الآخرين والخروج برؤى ومعايير يتم الاتفاق على تنفيذها على أرض الواقع بحسب إمكانيات وقدرات البلد . من جانبه حث الخبير الدولي بيكاس سانيال المشاركين على الجد والمثابرة في العمل لما من شأنه تطوير الأداء المالي والإداري والأكاديمي للجامعة والاستفادة من تجارب الدول ليست المتقدمة بل وبعض تجارب الدول النامية التي حققت نجاحاً وتطوراً علمياً كبيراً ، بعد ذلك تمت قراءة التوصيات التي خرجت بها الدورة والتي دعت إلى إكمال التشريعات واللوائح المعنية بالجوانب المالية والإدارية بما يحقق التطور للجامعة والاستقلال المالي للجامعة بحيث تصرف الموازنة في بداية العام وتجاوز الروتين والبيروقراطية وإنشاء وحدات مالية لامركزية على مستوى الكليات والعمل على إنشاء مراكز استشارية وبحثية وخدمية في مختلف التخصصات وإنشاء المراكز التخصصية في الحاسوب والانترنت واللغات والترجمة والهندسة الإلكترونية والمدنية واستثمار المساحات الخالية التي تقع على الشوارع الرئيسية في البناء والتأجير وتفعيل الإنتاج الزراعي والحيواني بكلية الزراعة وتفعيل الشراكة بين الجامعة والمؤسسات الصناعية والتجارية محلياً وإقليمياًً ودولياً وتفعيل الفرص الاستثمارية بالجامعة من خلال خدمات الطب والزراعة والهندسة ومراكز اللغات والتدريب والتأهيل وبما يحقق توفير موارد مالية يمكن أن تعتمد عليها الجامعة من خلال إدارة التمويل.. كما تناولت التوصيات مشاكل التمويل الحكومي وعدم وجود الوعي لدى القطاع الخاص بأهمية دعم الجامعة ومراكزها البحثية وعدم عرض مشاكل القطاع الخاص على الجامعة لحلها ، كما دعت الدولة إلى أن تكون اللوائح والأنظمة المنظمة للعلاقات الاستثمارية مع الجامعة شفافة ومرنة. وفي ختام الدورة قام الأخ رئيس الجامعة بتكريم الاستاذ/ بيكاس سانيلد بمنحه درع الجامعة للجهود التي بذلها خلال الدورة.