من بوابة الملف الأمني.. إخوان اليمن يحاولون إعادة الصراع إلى شبوة    النعي المهيب..    الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع    الشيخ الزنداني يروي قصة أول تنظيم إسلامي بعد ثورة 26سبتمبر وجهوده العجيبة، وكيف تم حظره بقرار روسي؟!    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    متهم بجريمة قتل يسلم نفسه للأجهزة الأمنية جنوبي اليمن    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    رسالة تهديد حوثية صريحة للسعودية .. وتلويح بفشل المفاوضات    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    توحيد إدارة البنك المركزي في صنعاء وعدن.. خبير مصرفي يكشف عن حل مناسب لإنهاء الأزمة النقدية في اليمن    الذكرى 51 لجريمة قتل الدبلوماسيين الجنوبيين بتفجير طائرتهم في حضرموت    زيود الهضبة يعملون على التوطين في مأرب وسط ويحابون كوادرها المحلية    برفقة حفيد أسطورة الملاكمة "محمد علي كلاي".. "لورين ماك" يعتنق الإسلام ويؤدي مناسك العمرة ويطلق دوري الرابطة في السعودية    وزير الدفاع يؤكد رفع مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية لهزيمة الحوثيين    جماعة الحوثي تفاجأ سكان صنعاء بهذا القرار الغير مسبوق والصادم !    التعادل يحسم قمة البايرن ضد الريال فى دورى أبطال أوروبا    حزامٌ ذهبيٌّ يُثيرُ جنونَ لصٍّ: شرطةُ سيئون تُلقي القبضَ عليهِ بتهمةِ السرقةِ!    نجل الزنداني يوجه رسالة شكر لهؤلاء عقب أيام من وفاة والده    روما يسعى لتمديد إعارة لوكاكو    الحوثيون يتلقون ضربة موجعة بعد رسالة قوية من الحكومة اليمنية والقضاء    السفير السعودي يبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي "خارطة الطريق" ومستجدات الأزمة اليمنية    "لا تلبي تطلعات الشعب الجنوبي"...قيادي بالانتقالي يعلق على رفض مخرجات لقاء الأحزاب    شاهد...عمار العزكي يُبهر جمهوره بأغنية "العدني المليح"    انقلاب مفاجئ.. الانتقالي يوجه ضربة قوية للشرعية ويهدد بالحرب بعد يوم تاريخي في عدن.. ماذا يحدث؟    أول تحرك يقوم به أبو زرعة في عدن بعد وصول العليمي مأرب    كأس خادم الحرمين الشريفين ... الهلال المنقوص يتخطى الاتحاد في معركة نارية    دوري ابطال اوروبا: الريال يتجاوز جحيم الاليانز ارينا ويفرض التعادل امام البايرن    توجيهات واحصائية".. اكثر من 40 ألف إصابة بالسرطان في اليمن و7 محافظات الاكثر تضررا    وزير المالية يصدر عدة قرارات تعيين لمدراء الإدارات المالية والحسابات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي    الوزير الزعوري يهنئ العمال بعيدهم العالمي الأول من مايو    بالفيديو.. عالم آثار مصري: لم نعثر على أي دليل علمي يشير إلى تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر    برشلونة يستعيد التوازن ويتقدم للمركز الثاني بفوزه على فالنسيا برباعية    تراجع أسعار الذهب إلى 2320.54 دولار للأوقية    اختتام برنامج إعداد الخطة التشغيلية للقيادات الادارية في «كاك بنك»    بيان الرياض يدعو الى اتخاذ خطوات ملموسة لحل الدولتين وإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة    تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر ابريل    البكري يجتمع ب "اللجنة الوزارية" المكلفة بحل مشكلة أندية عدن واتحاد القدم    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    ماذا لو أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد قادة إسرائيل؟    يجب طردهم من ألمانيا إلى بلدانهم الإسلامية لإقامة دولة خلافتهم    السامعي: مجلس النواب خاطب رئيس المجلس السياسي الاعلى بشأن ايقاف وزير الصناعة    استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بمجازر جديدة للاحتلال وسط غزة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    بنوك هائل سعيد والكريمي والتجاري يرفضون الانتقال من صنعاء إلى عدن    لماذا نقرأ سورة الإخلاص والكافرون في الفجر؟.. أسرار عظيمة يغفل عنها كثيرون    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    مدرب بايرن ميونيخ: جاهزون لبيلينغهام ليلة الثلاثاء    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    حاصل على شريعة وقانون .. شاهد .. لحظة ضبط شاب متلبسا أثناء قيامه بهذا الأمر الصادم    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    يونيسيف: وفاة طفل يمني كل 13 دقيقة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جامعة تعز.. فخر الحاضر.. ورهان المستقبل
8 كليات و7 مراكز وقرابة 25 ألف طالب وطالبة


- رئيس الجامعة
مشاريع جديدة وأخرى قيد التنفيذ بتكلفة 9 مليارات ريال
نسعى للتميز وربط المخرجات بالتنمية والمجتمع
برامج تحديثية لتعزيز المسار الأكاديمي.. ونسعى لتحقيق الجودة ورفع مستوى الأداء
دعم وتمويل الابحاث وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات العلمية
جامعة تعز إحدى الجامعات اليمنية الفنية وعلى حداثة نشأتها والسنوات القليلة من عمرها وبفضل الدعم المستمر والرعاية الخاصة لفخامة الرئيس القائد/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حققت قفزة نوعية على طريق استكمال وبناء جامعة المستقبل حيث وتعيش حالة من التطور المضطرد الذي حقق لها مكانة متقدمة في تراتبية مثيلاتها وأخواتها من الجامعات التي تزامنت معها في الإنشاء مما جعلها معلماً بارزاً من معالم النهضة التعليمية في اليمن ومع ماتحقق للجامعة من منجزات ومكاسب استراتيجية تعيش الجامعة ديمومة بناء وتطوير مستمر على مختلف الجوانب والبنى الأكاديمية والتعليمية والعلمية والأدوار والأهداف المجتمعية المتعددة.
ثمان كليات
عما وصلت إليه جامعة تعز وما حققت من مكاسب على طريق استكمال بناء وتطوير الجامعة وتقيماً لما وصلت إليه عبر مسيرة 11 عاماً من البناء الأكاديمي ومشاريع البنية ونشاطها التعليمي وأدوارها المجتمعية والتنموية تحدث الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز قائلاً:
إذا كانت الجامعة اليوم قد بدأت بثلاث كليات وفرع لكلية تابعة لجامعة صنعاء عند تأسيسها في عام 1995م فإن الجامعة وهي تعيش عامها الحادي عشر بلغت مستوى متقدماً على مختلف البنى والمجالات تتواضع كثيراً معها البدايات من حيث الكليات والتخصصات وحجم الكادر العامل الأكاديمي والإداري وعدد الطلبة ومشاريع البنى التحتية الإنشائية الخاصة بمبان وكليات الجامعة أو التعليمية والعلمية فقد أصبحت جامعة تعز اليوم تضم 8 كليات هي:
كلية التربية.
كلية الآداب.
كلية الحقوق.
كلية العلوم التطبيقية.
كلية العلوم الإدارية.
كلية الطب والعلوم الصحية.
كلية الهندسة وتقنية الإتصالات.
كلية التربية والعلوم والآداب بالتربة.
فرع لكلية التربية في المخلاف «شعبة بنات».
7 مراكز علمية وأكاديمية
وإيفاء لحاجة الجامعة وحاجة المجتمع مؤسسات وأفراد وفي إطار توسيع نشاطها العلمي ولمزيد من الإسهام في برامج التنمية تجاوزت الجامعة نشاطها العلمي التقليدي إلى إنشاء عدد من المراكز العلمية والأكاديمية إضافة إلى الكليات هناك سبعة مراكز هي:
مركز اللغات.
مركز الحاسب الآلي ونظم المعلومات.
مركز التأهيل والتدريب والإستشارات.
مركز التأهيل والتطوير التربوي.
مركز الدراسات البيئية.
مركز الأبحاث النفسية والأرشاد النفسي.
ومركز التطوير الإداري والمالي.
وجميع هذه القطاعات تقوم بأكثر من دور علمي تعليمي ومجتمعي وفي أكثر من مجال حيث تضم فيها حوالي 25 ألف طالب وطالبة يتلقون تعليمهم في أكثر من مستوى تعليمي بينهم قرابة «250» طالب وطالبة من طلبة الدراسات العليا في مستوى الماجستير والدكتوراة هذا في الجانب الأكاديمي والنشاط التعليمي.
منجزات عديدة
وعلى صعيد مشاريع البنى التحتية الإنشائية والتعليمية ومشاريع مباني كليات ومراكز ومرافق الجامعة فقد تحقق للجامعة مكاسب ومنجزات ضخمة في سنوات ماضية والسنوات الأخيرة حيث تحقق استقلال عدد من الكليات بمبان خاصة بها منها مبنى كلية التربية وكلية العلوم الإدارية وكلية الآداب ومبنى قاعات كلية الحقوق ومبنى المكتبة المركزية ومبنى القاعات الكبرى إضافة إلى المباني القديمة التي تحتوي في مجملها مايزيد على مئة وثلاثين قاعة دراسية ومدرج دراسي وقاعة كبرى وعشرات المعامل وعدد من المكتبات الفرعية ومع ماحققته الجامعة من مكاسب وتطور فإنها مازالت بحاجة إلى الكثير من العمل والمزيد من الدعم والنفقات لاستكمال جوانب وبنى الجامعة المنشودة.
تنفيذ وتجهيز عدد من المشاريع
وقوفاً عند منجزات ومشاريع الجامعة الخاصة بمباني كليات ومراكز ومرافق الجامعة وحديث العمل للعام 2007م وحجم المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً والتي ستحصدها الجامعة خلال العام 2007م أوضح الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي قائلاً:
تشهد جامعة تعز حراكاً نشطاً على صعيد مشاريع البنى التحتية الإنشائية للجامعة وعلى أكثر من مستوى انجاز حيث تتواصل أعمال البناء والتشييد والتجهيزات النهائية لقرابة 13 مشروعاً من مشاريع البنى التحتية الإنشائية الخاصة بمباني كليات ومراكز ومرافق الجامعة.
بتكلفة مليار و«700» مليون ريال
فعلى صعيد المشاريع الواقعة تحت التنفيذ خلال هذا العام وبفضل دعم القيادة السياسية والرعاية الخاصة لفخامة رئيس الجمهورية يجرى العمل حالياً في مراحله النهائية من أعمال التشييد والتجهيز في 7 مشاريع إنشائية والخاصة بمباني كليات ومراكز ومرافق الجامعة المختلفة والتي يتوقع الانتهاء منها واستلامها خلال عام 2007م بتكلفة اجمالية تصل إلى قرابة مليار ريال وتحديداً 947 مليوناً على نفقة الدولة وهذه المشاريع هي مشروع المرحلة الثانية لمبنى كلية العلوم ومشروع مبنى معامل كلية التربية في التربة ومشروع مبنى عمادة شؤون الطلاب ومشروع مبنى دار الضيافة إضافة إلى الانتهاء مؤخراً من مشروع وتصاميم كلية الطب وشراء وسائل نقل حديثة للجامعة وكذا مشروع تأثيث وتجهيز عدد من الكليات القائمة.. وأضاف الدكتور الصوفي إنه إلى جانب هذه المشاريع يتواصل العمل في عدد من المشاريع الجاري تنفيذها بتكلفته تصل إلى «747» مليون ريال على نفقة الدولة ولعدد سبعة مشاريع هي مشروع مبنى مركز الحاسب الآلي ونظم المعلومات ومشروع مبنى الأمانة العامة ومشروع مركز مبنى الخدمات والتي بدأ العمل بها العام الماضي للجامعة إضافة إلى مشروع مبنى رئاسة الجامعة ومشروع تسوير الحرم الجامعي الجديد في الحبيل بمساحة تصل إلى ثلاثة أرباع المساحة الحالية وكذا أعمال السفلتة لطرق وممرات الحرم الجامعي بالحبيل وتأثيث عدد من الكليات القائمة.
مشاريع جديدة للعام 2007م
وعلى مستوى المشاريع الجديدة والتي سيبدأ العمل بها هذا العام أضاف الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي قائلاً:
في هذا المستوى من الأنجاز ومشاريع العام الجديد يجرى حالياً وعلى صعيد المشاريع الجديدة التي تخطط الجامعة لإنشائها وتنفيذها وبحسب الاعتمادات الأولية الاعداد لبدء التنفيذ لعدد من المشاريع الجديدة الخاصة بمباني كليات ومراكز ومرافق الجامعة ومشاريع البنية التحتية الإنشائية إضافة إلى مشروع مبنى كلية الطب الذي انتهت الجامعة من الإجراءات الأساسية والتصاميم الهندسية الخاصة به والذي سيبدأ تنفيذه هذا العام وبتمويل مشترك بين اليمن وصندوق التنمية السعودية وباعتماد أولي قدرة «47» مليون دولار كقروض ميسرة من الصندوق إضافة إلى مشاريع أخرى بتكلفة تقديرية أولية تصل إلى «5.935» مليون ريال على نفقة الدولة ومنها المشاريع التالية: مشروع المرحلة الثالثة لمبنى كلية العلوم بتكلفة مقدارها «500» مليون وتم اعتماد «100» مليون لهذا المشروع هذا العام وكذا مشروع تسوير الحرم الجامعي بالجند بتكلفة مقدارها «135» مليون تقريباً واستكمال مشروع دار الضيافة بتكلفة مقدارها «125» مليون ومبنى مكتبة كلية التربية بالتربة بتكلفة «5.12» مليون مشروع إضافة إلى مشروع صيانة كلية الطب الحالية المبنى المؤقت ومبنى كلية التربية بتكلفة «63» مليون ريال تقريباً.
تعزيز المسار الأكاديمي وجودة الخدمات
ولأن الجانب الأكاديمي يأخذ حيزاً في وجود الجامعة وعما يعتمل وماوصلت إليه الجامعة واتجاهات المسار الأكاديمي وماوصل من مستوى بناء وتطور وخطط الجامعة التحديثية ومجريات مايعتمل تحدث الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي قائلاً:
قيادة الجامعة في حالة مستمرة من المراجعة والتقييم المستمر لأهداف وأدوار الجامعة وفق التطورات المجتمعية في مسيرة التطور العام للبلد وتطورات العالم من حولنا ولعل المسار الأكاديمي والبنية الأكاديمية بمكوناتها أكثر المسارات التي تم العمل فيها وتركيز الجهد بناء وتطويراً على مختلف الجوانب.
البنى التحتية والوسائل واللوائح والكادر الأكاديمي والمقررات والمناهج وأبرز المسارات تطوراً خلال السنوات الأخيرة وتحقق للجامعة في هذا المسار جملة من البنى الأساسية ومستوى البناء والتطوير والمكاسب الهامة والتي في بعضها تأخذ بعداً استرايتجياً على المستويين القريب والبعيد المدى وعلى أكثر من مجال.
تنمية أكاديمية واستراتيجية خاصة بالجامعة
ويواصل الدكتور محمد الصوفي حديثه في هذا الاتجاه قائلاً:
نحن ومنذ تولينا قيادة الجامعة قبل 3 سنوات اتجهنا نحو الجانب الأكاديمي بكل طاقاتنا وواصلنا العمل به وفق خطة شاملة تعالج المشكلات من ناحية وتحقيق التطوير من ناحية أخرى وكانت البدايات نحو تعزيز وتطوير البناء الاكاديمي وبعد تكون رؤية تقييمية وتشخيص مكامن الضعف والقوة والاحتياجات الآنية والمستقبلية ووفقاً للمعطيات تم وضع خطة شاملة تشمل عدداً من البرامج والخطط الاستراتيجية حيث تم في البدء معالجة بعض القضايا الملحة مثل تعزيز وتفعيل الموقف التعليمي والانتقال وفقاً لخطط العمل إلى مستوى أكثر تقدماً ومواكبة للتطورات وذلك بتوفير البنى التحتية بإنشاء بعض القطاعات لتنفيذ برامج التطوير واللوائح التنظيمية في الجانب الاكاديمي والبدء بتنفيذ عدد من البرامج التي تضع اللبنات الأساسية ومنها البرامج الموجهة لتنمية قدرات الكوادر التدريسية المهنية بعمل عدد من الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس في مجال الحاسوب وتفعيل دور الطلبة الجامعيين وضبط العلاقات القائمة بين اطراف العملية التعليمية والاتجاه بعد ذلك وفق رؤية استراتيجية ووفق نتائج الخطوات السابقة وفي مبادرة لجامعة تعز باتجاه الاعتماد الاكاديمي للجامعة وعقد مؤتمر علمي لهذا الجانب تمخض عن برامج عمل لبناء الاعتماد الاكاديمي للجامعة وبدأ تنفيذه على مستوى الاقسام والكليات ثم في خطوة متقدمة ومصاحبة لها تم وضع برنامج التنمية الاكاديمية من خلال دائرة التطوير الاكاديمي في الجامعة والذي بدأ تنفيذه خلال العام الماضي بدورتين تأهيليتين في التنمية الاكاديمية شملت رؤساء الاقسام العلمية وبرنامج مماثل لها شمل رؤساء الاقسام في العلوم الإنسانية وفي خطة بعيدة المدى شرعت الجامعة وفي مبادرة متقدمة عن الجامعات الأخرى بإعداد ووضع خطة استراتيجية خاصة بجامعة تعز والتي تشمل كافة جوانب وبنى الجامعة ليتم ضمها في إطار الخطة الاستراتيجية في وزارة التعليم العالي وخلال هذا العام تتواصل عملية التنفيذ لبرنامج التنمية الاكاديمية بالإضافة إلى استكمال مشروع بناء قاعدة معلوماتية للجامعة وكذا عدد من البرامج التحديثية التكاملية على صعيد العملية التعليمية والخدمات المعرفية والانشطة الطلابية والخدمات الطلابية الأخرى وكذا تنفيذ برامج تأهيلية مماثلة في القطاع الإداري وتطوير برامج شئون الطلاب وإيجاد قاعدة معلوماتية وكلها تضع بنى أساسية لتطور المسار الأكاديمي.
قفزة نوعية في الكادر التديسي
وعن الجهود التي تصب في بناء الكادر التدريسي اليمني والمستوى الذي وصل إليه وخطوط الجامعة التحديثية تحدث الدكتور/ محمد الصوفي موضحاً هذا الجانب بقوله:
الكادر التدريسي أحد المقومات والخصائص لمكانة الجامعة واعتمادها الأكاديمي ومستواها بين الجامعات وقد أخذ ويأخذ على صعيد جهود العمل نصيباً كبيراً من الطاقات والقدرات وبفضل الدعم المالي والاعتمادات السخية للجامعة لبناء الكادر التدريسي فقد تحققت للجامعة انجازات ومكاسب كبيرة على صعيد الكم والكيف وقفزة نوعية في هذا الجانب حيث وصل عدد أعضاء هيئة التدريس من الكادر اليمني مع نهاية عام 2006م إلى 565عضواً هيئة التدريس بينهم نسبة كبيرة بدرجة أستاذ وأستاذ مشارك وقرابة 170 عضواً هيئة تدريس من حملة الدكتوراة إضافة إلى نسبة كبيرة من المعيدين وتحت التأهيل في الدراسات العليا من خلال الابتعاث وهناك قرابة 264 مبتعثاً وموفراً من أعضاء هيئة التدريس لنيل درجة الماجستير والدكتوراة في عدد من الجامعات الأجنبية والعربية واليمنية منهم قرابة 20 مبتعثاً تم إيفادهم مع مطلع هذا العام إضافة إلى تشجيع أعضاء هيئة التدريس على مواصلة البحث العلمي خلال التفرغ العلمي والترقيات وتحقق للجامعة خلال الثلاث السنوات عدد من الدفع التي تم ترقيتها إلى أستاذ واستاذ مشارك ومواصلة عملية التأهيل في أكثر من برنامج.
تميز في البرامج وتخصصات حديثة
وبخصوص ارتباط النشاط التعليمي والعلمي والمخرجات التعليمية ببرامج التنمية وقضايا المجتمع واحتياجات سوق العمل والبرامج والتخصصات الجديدة للجامعة أوضح الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الصوفي هذه القضايا بقوله:
نحن ومنذ ثلاث سنوات في حالة مراجعة للتخصصات القائمة وبتأن وحرص شديدين تمت عملية السير باتجاه افتتاح تخصصات وبرامج جديدة ذلك حتى يتحقق انسجام بين وظائف الجامعة وأهدافها وفي هذا الجانب تم في عام سابق إيقاف عدد من التخصصات والبرامج التي لم تعد سوق العمل ومؤسسات المجتمع بحاجة إلى مخرجاتها مثل بعض التخصصات في كلية التربية والعلوم وبالمقابل افتتاح برامج جديدة سعياً من الجامعة للتميز في خدماتها من ناحية وبحيث لايحدث تكدس وبطالة في المخرجات وكذا تلافياً لعملية التكرار في التخصصات الجديدة لما هو لدى الجامعات الأخرى ولو نضرنا في عملية التخصصات الجديدة على صعيد الكليات والمراكز نلاحظ مدى تفرد الجامعة واتجاهاتها نحو التميز والارتباط ببرامج التنمية ومنها برامج وتخصصات كلية الهندسة.. اتجهنا أيضاً نحو التقنيات الحديثة والمجالات العصرية وكذا في برامج الحاسوب ومثله في قطاع التعليم والتنمية والصحة أيضاً افتتاح أقسام التعليم الأساسي والتدبير المنزلي ورياض الأطفال وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وفي قطاع الصحة العامة وإضافة إلى تخصصات كلية الطب وسعياً من الجامعة للإسهام في رفع مستوى الصحة العامة في المحافظة واحتياجات الريف من الخدمات الصحية تم مع مطلع هذا العام الجامعي افتتاح شعبة التمريض وفي كلية التربية في التربة ويتم تنفيذ عملية التأهيل من قبل كلية الطب وتنوعاً لخدمات الجامعة واحتياجات التأهيل تم مؤخراً افتتاح مزيد من البرامج في مستوى الدبلوم العالي المتوسط في أكثر من مجال نوعي تربوي وتقني وإداري ولغوي وغيره كما تم افتتاح عدد من الشعب تابعة لكلية التربية في منطقة المخلاف للبنات في خططنا وبعد تقييم ومراجعة لبعض التخصصات واحتياجات سوق العمل وتطوير هذه التخصصات سيتم قريباً تشعب استحداث شعب جديدة قسم الجغرافيا إلى ثلاث شعب حديثة المجالات وذات احتياج لها في مجال علوم البحار والبيئة والمسح الجيولوجي وغيرها إضافة إلى عدد من التخصصات يجرى الإعداد لها وتحت الدراسة لإنشائها خلال هذا العام.
الدراسات العليا.. توسع وبرامج جديدة
وعن برامج الدراسات العليا وأهدافها وجديد البرامج في هذا المستوى تحدث الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز قائلاً:
الدراسات العليا في الجامعة مشروع يأخذ مدى في التطور كماً وكيفاً فبعد نجاح تجربة برامج الدراسات العليا في التمهيدي والماجستير في مركز اللغات وبناء على معطيات واقع هذه التجربة وفي إطار استراتيجية الجامعة والتعليم العالي والاحتياج لمثل هذه البرامج تم التوسع أولاً في مستوى الماجستير حيث تم افتتاح البرنامج في ثلاث كليات التربية والعلوم والآداب كخدمة للجامعة في تأهيل أعضاء هيئة التدريس من المعيدين وخدمة للمجتمع بإتاحة فرصة لمواصلة التعليم لأفراد وكوادر المؤسسات في المحافظة وقد بدأ في وقت سابق تخريج الدفعة الأولى من كلية الدراسات العليا في مركز اللغات مجال اللغة العربية والإنجليزية في مستوى الماجستير لقرابة «20» طالباً وطالبة ومؤخراً بدأ تخرج الدفعة الأولى أيضاً في طلبة الدراسات العليا في مستوى الماجستير في كلية العلوم والتربية والآداب وحتى الآن تم تخرج قرابة «15» طالب وطالبة وتطويراً لهذه البرامج وخلال العام الماضي تم الانتقال إلى مستوى الدكتورة وافتتاح ثلاثة برامج في كلية التربية والعلوم والآداب في تخصصات محدودة وفي جديد الدراسات العليا هذا العام تم تدشين برامج الدكتوراه في مجال اللغات وتحديداً اللغتان العربية والانجليزية وآدابهما في مركز اللغات بالجامعة ويصل عدد طلبة الدراسات العليا في الجامعة إلى قرابة «240» طالباً وطالبة ويأتي افتتاح برنامج الدكتوراه وبعض البرامج الأخرى ومنها برنامج التوفل الذي تم افتتاحه مؤخراً تلبية لاحتياجات الجامعة أولاً والجامعات اليمنية وكذا تنفيذاً لسياسة وزارة التعليم العالي واستراتيجية الجامعة في الاعتماد الذاتي في التأهيل للحد من عملية الابتعاث وترشيد النفقات ومن هنا فإن برنامج الدكتوراه خصص حالياً فقط لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية على أمل في المستقبل يتم توسيع نشاطه لإفراد ومؤسسات المجتمع.
دعم البحث العلمي
لعل مايميز الجامعة ونشاطاتها هو النشاط العلمي والبحثي كأحد أهدافها الرئيسية عن سير هذه النشاطات ومجالات وخطط الجامعة في هذا الحانب أوضح الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي رئيس الجامعة قائلاً:
لقد استطعنا خلال الأعوام الماضية وبفضل التعاون المتميز مع قيادة المحافظة وفي جانب النشاط العلمي الموجه لخدمة المجتمع تحقيق متواصلاً نشطاً مع مؤسسات المجتمع وتنفيذ عدد من الفعاليات والمؤتمرات والندوات على أكثر من جانب ومجال مجتمعي تربوي وتعليمي وثقافي وسيتواصل نشاطنا في هذا الإتجاه خلال عام 2007م بإقامة عدد من الفعاليات حيث يتم الإعداد حالياً لتنظيم مؤتمر الطفولة الدولي الثالث والذي سيقام خلال شهر مايو القادم كما يجرى الإعداد والتحضير لمؤتمر البيئة والموارد الطبيعية الرابع إضافة إلى عدد من المراسم الثقافية والندوات المختلفة كما تواصل الجامعة خططها على صعيد تنشيط تفعيل البحث العلمي والباحثين في الجامعة على أكثر من سبيل ورافد سواء من خلال النشاط البحثي الخاص بالجامعة وأهدافها الخاصة كورش وندوات العمل العلمية الخاصة بتطوير المناهج والتخصصات الجديدة والنشاط البحثي لمراكز الأبحاث المتخصصة في الجامعة كما دعونا سابقاً ونكرر دعوتنا دائماً رؤساء الأقسام العلمية لتقديم خطط ومقترحات لعمل أبحاث علمية وكذا في إطار جهودنا لتنشيط البحث العلمي شجعنا أعضاء هيئة التدريس على مواصلة الجهد البحثي وتحققت للجامعة ثمار طيبة من الأبحاث والجهود العلمية من خلال أبحاث الترقيات عبر دفع متعددة في السنوات الأخيرة وتنشيط حركة التأليف والبحث بدعم هذه الأبحاث ونشرها من خلال إنشاء مطبعة الجامعة والنشر عبر المجلات العلمية المحكمة في الجامعة إضافة إلى جهود الدراسات العليا من خلال الموفدين من أعضاء هيئة التدريس لنيل درجة الماجستير والدكتوراه ولعل الأهم في هذه الروافد الجديدة وإضافة إلى ماذكر من خلال افتتاح برامج الدراسات العليا في عدد من الكليات تحقق للجامعة نشاط جيد من خلال أبحاث طلبة الدراسات العليا في مستوى الماجستير ويتواصل الحصاد في هذا المستوى للدفعة الأولى من طلبة مركز اللغات وكليتي الآداب والتربية ونحن نؤكد دعمنا لأية أبحاث حية تخدم قضايا المجتمع وعلى استعداد لتمويلها ونشرها وخاصة الأبحاث التي تنفذ بجهود جماعية .. وعلى الجانب الآخر ولنشاطات العملية على صعيد المؤتمرات والندوات العلمية فقد تضمن البرنامج لهذا العام والذي دشن في وقت سابق بثلاث ندوات علمية كانت آخرها ندوة المياه الأسبوع المنصرم، كما يجرى الاعداد لثلاثة مؤتمرات علمية منها مؤتمر الطفولة السنوي ومؤتمر البيئة ومؤتمر تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس بجامعتي تعز وذمار وعدد من الندوات وورش العمل العلمية لتطوير المناهج وعدد من الفعاليات الفكرية والثقافية.
الخدمات المعرفية والمكتبة الجامعية
وعن الخدمات المعرفية وقنوات المعرفة في أكثر من وسيلة ومنها المكتبة الجامعية والكتاب الجامعي وغيرها من الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين وكذا النشاطات العلمية والمصاحبة للعملية التعليمية ومستوى جهود الجامعة في تطوير وتقديم هذه الخدمات ومستواها وجديد الجامعة خلال العام 2007م أوضح الدكتور الصوفي قائلاً:
تعلمون أن الموقف التعليمي من خلال قاعة الدرس في العملية التعليمية الحديثة وحده لايكفي ومع تطور وسائل التقانة الحديثة وثورة المعلومات .. أيضاً الوسائل التقليدية لمصادر المعرفة لم تعد تف باحتياجات العملية التعليمية الحديثة سواء للطالب أو الأستاذ والباحث خاصة لمتابعة التطورات المستجدة يومياً على مجال التخصيص أو المجالات المهنية كما أنه ولتكامل البناء واستيفاء الدرس النظري بتطبيق عملي كأساس في بناء الشخصية المتكاملة للطالب كحاجة أساسية في معظم التخصصات وإدراكنا لمتطلبات العصر ومعطياته وضرورة تنوع وثراء مصادر المعرفة يتركز العمل في هذا الجانب على تطوير الوسائل التقليدية وتوفير الوسائل الحديثة وعلى صعيد خدمات المكتبة والكتاب الجامعي تضم الجامعة وإلى جانب المكتبة المركزية «8» مكتبات فرعية يتم رفدها سنوياً بكميات من الكتب حيث يصل عدد محتويات هذه المكتبات قرابة «75» ألف عنوان وكتاب.
من أجل تكامل معرفي
وخلال العام الماضي ومطلع هذا العام تم رفد المكتبة المركزية والمكتبات الفرعية بكميات إضافية من الكتب بقيمة تصل إلى «111» ألف دولار تقريباً من الكتب المرجعية والمصدرية في مختلف التخصصات والكليات مع التركيز على الكليات والتخصصات الحديثة مثل كلية الهندسة وتقانة الاتصال والحاسوب والطب وغيرها كما تم خلال العام المنصرم الاشتراك ب «64» مجلة ودورة علمية إضافة إلى العديد من الدوريات التي يتم توفيرها من خلال التعاون الثنائي بين جامعة تعز والجامعات الأخرى إضافة إلى المكتبة الالكترونية التي تضم وعبر الاقراص المدمجة العشرات من الكتب والمراجع وكذا معامل الانترنت والبحث المعرفي في هذا المجال عبر معامل الحاسوب المتوفرة والمتاحة للطلبة والباحثين لمتابعة كل جديد في العلوم وقد تحقق استقلال عدد من المكتبات ونخطط حالياً لعدد من المكتبات الجديدة ومنها مشروع مبنى مكتبة خاصة بكلية التربية بالتربة .. وأما بالنسبة للنشاطات العلمية المصاحبة فإننا نولي هذا النوع من النشاط اهتماماً خاصاً للتكامل المعرفي وتكامل بناء شخصية الطالب حيث تنفذ العديد من النشاطات منها النشاط المعملي وعلى مساحة واسعة لهذا النشاط وفي قرابة «75» معمل تطبيقياً وحاسوب وتقانة اتصالات وتحقق للجامعة وخلال العام الماضي فقط تجهيز قرابة «11» معمل خاص بنظم الاتصالات والهندسة الصناعية كما تنفذ ومن خلال برامج النشاط العلمي للأقسام عشرات الرحلات التطبيقي لمختلف التخصصات العلمية التطبيقية والإنسانية إلى جانب عدد من المعامل والمنشآت الصناعية والمواقع الأثرية والسياحية إضافة إلى النشاط التطبيقي في عدد من المستشفيات لطلبة كلية الطب واحياناً تنفيذ دورات تأهيلية نوعية للطلبة في الخارج ومنها طلبة الدفع النهائية لكلية الطب كما تم اعداد برامج تأهيلية مصاحبة لطلبة عدد من الكليات في مجال الحاسوب واستخداماته من غير تخصصات الهندسة والحاسوب تنفذ من خلال مراكز الجامعة المختلفة على شكل دورات قصيرة وحصص إضافية لطلبة الكليات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.