أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع أن قائد أحد المواقع العسكرية بالمحافظة نجا من محاولة اغتيال أمس الأول.وقالت المصادر إن مسلحين يتبعون ما يسمى بالحراك الجنوبي نصبوا كميناً ظهر الخميس الماضي استهدفوا من خلاله قائد الموقع العسكري في قلعة الحيد المطلة على مدينة الضالع. وأوضحت أن كميناً نصب لقائد الموقع العقيد/ محمد الرشيدي في حي المطار أثناء مروره بسيارته مما أدىإلى إصابته في منطقة الكتف ونقله إثر ذلك إلى أحد مستشفيات المحافظة.من جانب آخر نقل مراسل "أخبار اليوم" بالضالع عن مصدر في اللجنة الرئاسية المكلفة بتقصي حقائق الأحداث بالمحافظة، أن اللجنة توصلت أثناء لقائها أمس بوسطاء وعناصر تابعة للحراك بمديرية جحاف لاتفاق يقضي برفع النقاط المسلحة وفتح طرقات الإمداد التي يقطعها المسلحون عن المنطقة منذ تاريخ 7/6/2010، مقابل رفع النقطة العسكرية في قرية ثلاعف، إضافة إلى سحب الموقع العسكري بقلعة دار الحيد.وقال المصدر إن الطرقات وحتى ساعة كتابة الخبر مساء أمس مازالت مقطوعة على المنطقة ولم يتم فتحها أو رفع نقاط التقطع.وكان عناصر مسلحة تتبع ما يسمى بالحراك قد قامت بقطع الطريق بين الضالع ومديرية جحاف منذ 7/ 6 وفرض حصاراً على المنطقة حتى أمس .وقال محافظ الضالع في لقاء سابق بالصحفيين إن المسلحين قطعوا الطريق المؤدي إلى مديرية جحاف لمنع خطوط الإمداد على المواقع العسكرية هناك، ويتسببون بأذية المواطنين وتفتيشهم في الطريق .وحول مطالب هؤلاء أكد المحافظ أن مطالبهم تعجيزية مثل دفع الديات للكثير من ضحايا الحوادث والتي تعود إلى ما بعد عام 94م والمطالبة بانسحاب الجيش والأمن من مديرية جحاف