/ عبدالوارث النجري إحتفاءً باليوم العالمي للسياحة الموافق 27 سبتمبر نظم صباح أمس مكتب السياحة في محافظة إب ورشة عمل تحت شعار " آلية الحفاظ على التنوع الحيوي وتوظيفه سياحياً، وفي الورشة التي حضرها مشاركون من جامعة إب وأصحاب بعض المنشآت السياحية وجمعية المنشآت السياحية ومكتب البيئة.. ألقى العميد/أمين علي الورافي - أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة كلمة قال فيها إن تأهيل محافظة إب لتصبح العاصمة السياحية لليمن بحاجة إلى تضافر الجهود من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمنظمات المدنية وبقية الجهات المهتمة بهذا الجانب ،وآلية تبين كيف نحافظ على هذه البيئة السياحية الموجودة في المحافظة وكيف نحافظ على مقومات السياحة البيئية الصحيحة ، وكيف نحد من الانتشار العمراني الذي يقضي على مقوم أساسي والأراضي الزراعية وكيف ننفذ المشاريع الزراعية وبالذات السدود والحواجز والكرفانات والتي تعتبر جزءاً من بقاء الأراضي الزراعية الكبيرة. وأضاف الورافي إن مقومات السياحة في إب سواء الخضرة والمناظر الجذابة أو الحمامات الطبيعية وكذا المنشآت الفندقية قد توفرت في المحافظة ولم يبق سوى الإدارة الاجتماعية ، فنحن بحاجة إلى مناح اجتماعي سياحي نريد أن نصل من خلاله من خلال إلى مستوى أن كل شخص بالمحافظة يرى بأن السياحة ملكاً خاصاً به وإذا أوجدنا مثل هذه الثقافة سنصل إلى سياحة حقيقية لن تجد لها مثيلاً بالمنطقة. وكان مدير عام مكتب السياحة بالمحافظة الدكتور/أمين جزيلان قد ألقى كلمة وزير السياحة قال فيها بالدور الهام الذي تلعبه السياحة المستدامة في الحفاظ على هذا التنوع ، ساعد في صناعة السياحة وتميزها بالنمو والازدهار لتصبح أكبر صناعة تصديرية وقوة رائدة في مجال الخدمات ، من هذا المنطلق فإنه يتعين علينا الاهتمام بتطوير المنتج السياحي والعمل على تطوير صناعة السياحة والسفر والاستفادة من التنوع الذي تزخر به بلادنا وفي نفس الوقت العمل على مجابهة التحديات الناشئة من السفر والسياحة على المدى الطويل للحفاظ على هذه الصناعة الفريدة بما يحقق ويعمل على تعزيز التنمية السياحية المستدامة والمتوازنة. وفي رسالته التي قرأها الزميل/ محمد الرعوي مدير فرع مؤسسة الثورة للصحافة قال السيد طالب الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إن التنوع الحيوي يعد أحد أعظم أصول السياحة التي تتمثل بتنوع الحياة على الأرض، كمصدر إغراء تحفز الملايين للسفر إليها كل عام، إلا أن هذا التنوع وبما يحوي من نظم بيئية فريدة وشبكة معقدة من الأنواع التي تشكل كوكبنا، تهددها أخطار جمة على نطاق عالمي نتيجة للضغوط السكانية والأنشطة البشرية التي لا يمكن تعويض ما تسببه من فقدان لهذا التنوع والذي يحدث بمعدل ينذر بالخطر.