برر رئيس قطاع الحج والعمرة في الاتحاد اليمني للسياحة قيام وزارة الأوقاف والإرشاد بزيادة مبلغ "600" ريال سعودي في رسوم الخدمات، بأنه كان لإضافة خدمات جديدة للحجاج اليمنيين في المدينةالمنورة ومكة المكرمة ومخيمات منى وعرفة. وأشار حسين يحيى الصباحي في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أن الأوقاف ألزمت الوكالات المعتمدة في الحج بتنفيذ كافة الخدمات الإضافية في هذا العام، مؤكداً أن ما نشر في تقرير صحفي صادر عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ليس له أساس من الصحة. وقال الصباحي: كنا نود من المراكز المختصة أن تتحرى صدق معلوماتها قبل نشرها، كي تحافظ على مصداقيتها أمام عملائها وقرائها. وكان بيان المركز الإعلام الاقتصادي قد قال أن هناك صفقة بين وزارة الأوقاف ووكالات الحج ضحيتها الحجاج، مشيراً إلى أن الوزارة أبرمت صفقة مع الوكالات بموجبها تم رفع رسوم الخدمات على كل حاج بمقدار "600" ريال سعودي لتصل إلى "2000" ريال لصالح الوكالات ودفعها مبالغ السكن لحوالي "9" آلاف حاج لصالح وزارة الأوقاف. وأكد المركز تلقيه شكاوى تفيد أن هذه الصفقة رفعت أسعار الحج إلى مستوى غير مقبول حيث تجاوز تكلفة الحاج الواحد "8" آلاف ريال سعودي خلال الموسم الجاري، منوهاً إلى أنه قام بإبلاغ هيئة مكافحة الفساد بهذه الصفقة.