تشهد سماء مدينة رداع والمناطق المجاورة لها هذه الأيام سحباً دخانية كثيفة تحجب رؤية السماء الصافية بسبب تدفئة مزارع القات بالمخلفات المحروقة وإطارات السيارات من أجل حماية المزارع من شدة البرد. ويشكو أهالي مديريات رداع تلوث منازلهم من هذه الأدخنة الملوثة حيث تتحول إلى ألوان حيطان المنازل الفاتحة الي ألوان سوداوية ملونة تختلط معها الملابس والأثاث باللون الأسود. وأفاد الأهالي أن هذا التلوث البيئي تشهده مدينة رداع لعدة سنوات متوالية وسط موقف سلبي من قبل السلطة المحلية ومكاتب الزراعة والري بمديريات رداع ومحافظة البيضاء رغم المناشدات المستمرة من قبل المواطنين بسبب هذه الظاهرة الصحية والبيئية.